قالت مصادر، اليوم السبت، إن هناك جموداً في المفاوضات النووية في فيينا بسبب تمسك الوفد الإيراني بمطالبه.
وأضافت المصادر، لقناة العربية، أن الوفد الإيراني طالب بمراجعة معظم ما تم الاتفاق عليه في الجولات السابقة.
وأوضحت أن الوفد الإيراني طرح في مسودته العودة لالتزامات نووية أقل بكثير من المتفق عليها سابقاً مقابل رفع أكبر للعقوبات.
وبيّنت المصادر، أن الدول الغربية تتجه للتصعيد إذا لم يظهر الوفد الإيراني جدية خلال اليومين المقبلين.
وكشفت أن المبعوث الأميركي لإيران روبرت مالي، قد لا يحضر لفيينا إذا لم يتغير موقف طهران.
في السياق ذاته، قالت وزيرة الخارجية الألمانية، إنه "ليس هناك أي تقدم في المحادثات النووية مع إيران".
وأشارت إلى تكثيف العمل الدبلوماسي من أجل إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران.
يشار إلى أن المسؤولين الإيرانيين تمسكوا خلال الجولات الست الماضية من محادثات فيينا التي انطلقت في أبريل الماضي، وخلال الجولة الحالية بمسألة رفع العقوبات التي تعتبر حيوية بالنسبة لاقتصاد البلاد المتعب.
وأظهر تشكيل الوفد الإيراني الذي ذهب إلى العاصمة النمساوية وضمه عدداً من الاقتصاديين، أهمية هذه المسألة لحكومة الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي. إلا أن الخلافات لا تزال قائمة، والمفاوضات صعبة، بحسب ما أكد مؤخرا أكثر من مصدر دبلوماسي أوروبي حاضر على طاولة التفاوض.
وكان الوفد الإيراني برئاسة علي باقري كني قدم مسودتين جديدتين تركزان على ملف العقوبات التي وصلت إلى المئات، لاسيما بعد أن انسحبت الإدارة الأميركية السابقة من الاتفاق عام 2018 معيدة فرض العديد منها.
إيران إنسايدر