قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، إنه لا تزال هناك سبع أو ثماني نقاط بحاجة للاتفاق عليها من أجل إبرام اتفاق جديد، مشيرا إلى أنها تمثل "نقاطا سياسية كبيرة".
وكشف المسؤول، أن المحادثات تتقدم بطريقة منطقية، وفق ما نقلت وكالة "رويترز" عنه، اليوم الجمعة، مشيرا إلى أن المفاوضين دخلوا في مزيد من التفاصيل.
وأوضح أن مسودة 20 يونيو الماضي، هي الأرضية المشتركة للعمل، لافتا إلى أن ذلك لا يمنع أي وفد من تقديم مقترحات للتغيير، مشيرا إلى أن 7 أو 8 نقاط لا تزال قيد النقاش في نص يونيو، وأكد أن هذا النص هو مستقبل أي اتفاق هنا في فيينا.
من جانبه، علّق مندوب روسيا في فيينا ميخائيل أوليانوف، على تصريحات الدبلوماسي الأوروبي قائلا إن "كلامه قريب لوجهة نظرنا"، مشيراً إلى أن "المفاوضين تمكنوا من إزالة بعض سوء الفهم الذي واجهنا الأسبوع الماضي، وبدأوا العمل الفعلي".
وكان أوليانوف أكد في تغريدة سابقة، فجر اليوم، أن المحادثات انطلقت من المسودات التي وضعت سابقاً في 20 يونيو (أي خلال الجولات الست السابقة).
إيران قبلت نصوص يونيو
إلى ذلك، تشير التصريحات الجديدة إلى استبعاد المقترحات التي قدمت الأسبوع الماضي من قبل إيران، ووصفها الأوروبيون بالمرفوضة، في حين اعتبرت واشنطن أنها تمثل تراجعا عن كل ما سبق أن اتفق عليه على طاولة التفاوض.
وذكر مصدر دبلوماسي أوروبي طلب عدم نشر اسمه لرويترز، أن إيران قبلت العمل انطلاقا من نصوص يونيو، مشيراً إلى الأيام القليلة القادمة ستختبر مدى جدية إيران.
إيران إنسايدر - وكالات