تضاربت الروايات الإيرانية، بشأن طبيعة الانفجار الذي سمع دويه قرب منشأة نطنز النووية، اليوم السبت.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية، إن الانفجار وقع على بعد 20 كلم من منشأة نطنز.
فيما ذكرت مصادر مقربة من حرس إيران الثوري، أن منشأة نطنز لم تتعرض لأي أضرار، وأن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت مسيرة قرب المفاعل النووي.
يأتي ذلك فيما قال التلفزيون الإيراني إن الانفجار في نطنز ناجم عن اختبار صاروخي للرد السريع على أي هجوم محتمل، في تضارب واضح للروايات المتعلقة بطبيعة الانفجار.
وأفادت وكالة أنباء "دانشجو" الإيرانية، مساء السبت، بوقوع انفجار في سماء منشأة نطنز النووية الواقعة بمحافظة أصفهان وسط إيران.
وأضافت الوكالة التابعة للتيار الأصولي المتشدد، نقلا عن مصادر محلية عن سماع دوي انفجار صاحبه دخان كثيف في سماء منشأة نطنز النووية.
وأوضحت أن مصادر رسمية حكومية إيرانية، لم تعلن بعد عن وقوع الحادث وأسبابه.
وتعرضت منشأة نطنز لعدة هجمات، وتعد من أهم المنشآت النووية، التي يتم فيها تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%.
وكان آخر هجوم تعرضت له هذه المنشأة النووية في أبريل الماضي، واتهمت إيران إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
إيران إنسايدر