رأت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن الهدف الأساسي اليوم هو تقليص نفوذ إيران في سوريا، مشيرة إلى أن اللقاءات الأخيرة بين ممثلي بعض الدول العربية مع النظام السوري هي محاولة لاحتواء هذا النفوذ وأن بشار الأسد لا يزال شخصا غير مرغوب لدى كثير من الدول العربية.
وقالت الصحيفة، في تحليل نشرته يوم الخميس، إن الدول ليست معنية بإعادة تأهيل حكومة النظام للعودة إلى الحضن العربي، وأن هذا التوجه يتفق مع ما تسعى إليه إسرائيل لناحية تحجيم النفوذ الإيراني.
وأضافت أن إسرائيل حتى الآن لم تعلن بشكل رسمي عن رأيها في التقارب "العربي - السوري"، ولكن كبار المسؤولين الإسرائيليين أعربوا، بشكل غير معلَن، عن أملهم في أن يكون هذا التقارب نقطة بداية لمواجهة النفوذ الإيراني في سوريا.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في وقت سابق، "يمتلك مراقبون إسرائيليون قناعة بأن الهجمات المتكررة التي تطال أهدافا إيرانية في سوريا، إنما تخدم المصالح الروسية والسورية، إضافة إلى مصالح الدولة العبرية".
ويرى المراقبون أن "هذه القاعدة تعبر عن واقع، حتى ولو التزمت جميع الأطراف المستفيدة الصمت"، بحسب الصحيفة.
إيران إنسايدر