قال مسؤولون أمنيون أميركيون، اليوم الجمعة، إن إيران هي من استهدفت قاعدة التنف العسكرية الأميركية في سوريا، مشيرين إلى أن الاستهداف جاء بطائرة مُسيرة الشهر الماضي.
وأوضح المسؤولون، أن استهداف إيران قاعدة التنف، كان ردا على غارة إسرائيلية سابقة في سوريا، واعتبرت وسائل إعلام أميركية أن استهداف إيران قاعدة التنف الأميركية تصعيد غير مسبوق ويؤشر لمخاطر جديدة.
وفي السياق، أعلن البنتاغون أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن سيلقي في المنامة خطابا بشأن السياسة الأمنية الأميركية في الشرق الأوسط، بحسب ما نقلت مواقع إخبارية.
وأوضحت أن البنتاغون قال في بيان: "سياستنا الأمنية تقوم على مبادئ العزم والالتزام والتعاون مع شركائنا، مضيفا "سنحتفظ بعشرات الآلاف من الجنود في القواعد العسكرية بالشرق الأوسط".
وأشار إلى إن الالتزام الأميركي مع الشركاء يمتد إلى أبعد من نشر القوات في المنطقة، و"نعمل على إبقاء قواتنا في العراق وسوريا للمساعدة في محاربة داعش".
وشدد على أن المنطقة تواجه مخاطر عابرة للحدود بينها مسيّرات إيران وتهديد الملاحة الدولية، وأكد البيان: "نطبق مبدأ الردع مع إيران وخسارة تنتظرها إذا سعت لحرب تقليدية معنا".
وتعرضت قاعدة التنف في سوريا، التي تنتشر فيها قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة لهجوم عبر "طائرات مسيرة"، في حادثة هي الأولى من نوعها في 19 تشرين الأول.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" حينها عدم وقوع إصابات بين القوات الأميركية في "هجوم التنف".
وتأسست قاعدة التنف عام 2016، وتعد جزء أساسيا في الحرب ضد تنظيم "داعش"، حيث تتمركز فيها القوات الأميركية وقوات التحالف لتدريب قوات المعارضة السورية المحلية، والمتمثلة بقوات "جيش مغاوير الثورة"، وتقع في محافظة حمص عند المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني.
إيران إنسايدر