افتتح رسميا معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا، يوم الاثنين، بعد إغلاق دام لمدة ست سنوات.
وعبرت أولى الشاحنات من معبر "القائم-البوكمال" الواقع تحت سيطرة ميليشيات تابعة لإيران على الجانبين السوري والعراقي.
وتربط سوريا والعراق 3 معابر رسمية، هي: البوكمال- القائم شرقي ديرالزور الخاضع لسيطرة الميليشيات الإيرانية، ومعبر اليعربية – ربيعة بالحسكة الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ومعبر "التنف – الوليد" الذي يقع في منطقة توجد فيها قاعدة للقوات الأمريكية وفصائل من الجيش السوري الحر.
تغيير مواقع
وعززت قوات النظام انتشارها في محيط معبر مدينة البوكمال بريف ديرالزور على الحدود السورية-العراقية، إبان إعلان العراق عن قرب افتتاح معبر القائم-البوكمال بداية الشهر المقبل، وبعد يومين من أمر إيراني لميليشياتها بتغيير مواقعها في المنطقة.
وكشفت مصادر أن قوات النظام نشرت عناصر من الفرقة الرابعة المقربة من إيران في محيط معبر البوكمال.
وأضافت، أن قوات النظام عززت وجودها في المنطقة، بمشاركة عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لها في محيط مدينة البوكمال، وذلك لإظهار أنها خاضعة لسيطرتها.
وقالت مصادر إعلامية محلية، إن مليشيات تابعة لإيران عمدت إلى تغيير مواقعها العسكرية، بعد استهداف طائرات إسرائيلية مسيرة لموقع تابع لميليشيات الحشد الشعبي في مدينة القائم على الحدود بين سوريا والعراق.
وأضافت المصادر إنّ عملية تغيير المواقع جاءت على خلفية استهداف إسرائيل مواقع ميليشيا "الحشد الشعبي" في مدينة القائم العراقية.
ونوهت أن هذه الميليشيات أقدمت على سحب آليات عسكرية كانت تنشرها بالقرب من معبر البوكمال، كما أفرغت عدة مقرات عسكرية ونقلها إلى أماكن مجهولة.
وقالت المصادر، إن الميليشيات تخشى من عمليات قصف مماثلة لتلك التي حصلت في مدينة القائم، لا سيما وأن إسرائيل تركز في الآونة الأخيرة على حركة الحدود السورية – العراقية.
عبدالرحمن عمر - إيران إنسايدر