كشف السفير الإيراني في بغداد إيرج مسجدي، اليوم الأربعاء، أن متزعم "فيلق القدس" العميد إسماعيل قاآني، طالب الأحزاب بضرورة التزام الهدوء واحترام نتائج الانتخابات البرلمانية، التي مني بها تحالف الفتح وهو الجناح السياسي لميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران.
وقال مسجدي، إن قاآني أكد خلال لقائه الأطراف العراقية دعم طهران للمسار القانوني في موضوع الانتخابات البرلمانية التي أجريت في اكتوبر/تشرين الأول الماضي، ودعا جميع العراقيين إلى الهدوء والتعاون.
وقال مسجدي، في تصريح لقناة العالم الإخبارية، إن "العميد قاآني أكد على ضرورة أن تتم الاعتراضات والطعون على نتائج الانتخابات البرلمانية الاخيرة في إطار القانون".
وأكد السفير الإيراني لدى بغداد، أن "العميد قاآني وخلال اجتماعاته بالأطراف العراقية دعا الجميع للهدوء والتعاون".
وتابع أن "قاآني دعا المسؤولين العراقيين لبحث الطعون في الانتخابات والبت بها في إطار القانون"، مؤكدا دعم ايران للمسار القانوني في موضوع الانتخابات وإعلان نتائجها.
وأضاف السفير الإيراني أن "العميد قاآني أكد على ضرورة احترام النتائج النهائية للانتخابات التي ستعلنها مفوضية الانتخابات والمؤسسات الرسمية في العراق".
وفيما يتعلق بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، صرح السفير الإيراني في بغداد، "ندين بقوة استهداف منزل رئيس وزراء العراق السيد مصطفى الكاظمي".
وقال السفير إيرج مسجدي إن "العميد قاآني أكد بشكل صريح وشفاف وقاطع على معاقبة المتورطين في جريمة محاولة اغتيال الكاظمي، أيا كانوا وفق القانون العراقي".
وأضاف "لايوجد لدينا اي خط أحمر و اي جهة يثبت تورطها في الهجوم على منزل رئيس الوزراء يتعاقب وفق القضاء العراقي".
وتابع السفير الإيراني "نؤكد على ضرورة التحقيق في كل أبعاد الجريمة وأن لا نستبق الأحداث قبل إعلان نتائج التحقيق".
وقال إن "العميد قاآني أكد على أهمية إجراء تحقيق دقيق في كل الجوانب التقنية للهجوم على منزل رئيس الوزراء".
وكان متزعم فيلق القدس قاآني وصل إلى بغداد بعد ساعات من هجوم بطائرات مسيرة استهدف منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، حيث تتهم مصادر عراقية ميليشيات مدعومة من إيران على رأسها "عصائب أهل الحق" و"كتائب حزب الله"، بالوقوف خلف الهجوم، والتقى قاآني الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وبعض الأطراف العراقية.
إيران إنسايدر