قالت وزارة الخارجية الأميركية والبعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، يوم الجمعة 27 أيلول/سبتمبر، إن الولايات المتحدة رفضت طلبا من وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف لزيارة سفير بلاده لدى المنظمة الدولية في مستشفى بنيويورك حيث يعالج من السرطان.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إنه سيتم قبول طلب ظريف إذا أفرجت إيران عن أحد الأميركيين الذين تحتجزهم.
وفرضت الولايات المتحدة في تموز/يوليو الماضي قيودا مشددة على سفر ظريف قبل زيارة للأمم المتحدة هذا الشهر، وكذلك الدبلوماسيون الإيرانيون وأسرهم في نيويورك.
ولا يسمح لظريف والدبلوماسيين الإيرانيين سوى التنقل في منطقة صغيرة في مانهاتن وحي كوينز، ومن وإلى مطار جون كنيدي، وبخلاف ذلك يتعين عليهم الحصول على موافقة مسبقة من واشنطن.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية "تحتجز إيران ظلما عدة مواطنين أميركيين منذ سنوات، ويعتصر الألم أسرهم وأصدقاءهم الذين لا يمكنهم زيارتهم بحرية".
وأضاف "أبلغنا البعثة الإيرانية أنه سيتم منح إذن السفر إذا أفرجت إيران عن مواطن أميركي".
وفي الأشهر الماضية، بدت الولايات المتحدة على شفا مواجهة عسكرية بعد حوادث عدة في مضيق هرمز والخليج، شملت إسقاط طائرة مسيرة أميركية وتعرض ناقلات نفط لانفجارات غامضة أو للاحتجاز من قبل الحرس الثوري الإيراني، وآخرها قصف منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو السعودية.
محمد إسماعيل - إيران إنسايدر