اتهمت الحكومة الإيرانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية بنشر بيانات سرية خاصة بإيران، متعهدة باتخاذ "الإجراءات اللازمة" بغية وضع حد لهذه المشكلة.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية، بهروز كمالوندي، اليوم الخميس، إن نشر المعلومات والرسائل السرية الإيرانية أصبح أسلوبا معتمدا لدى الوكالة الدولية، موضحا أن الوكالة من حين إلى آخر تنشر "معلومات تفصيلية وبالجزئيات عن البيانات النووية الايرانية".
وأوضح كمالوندي، أن "وكالة الطاقة الذرية تنشر بين الحين والآخر معلومات تفصيلية وبالجزئيات عن المعلومات النووية الإيرانية"، مشيراً إلى أنّ "هذا المنهج لا ينطبق على باقي الدول الأعضاء ويمارس فقط على إيران".
وانتقد كمالوندي "تسريب الرسائل السرية بين إيران ومدير عام الوكالة الدولية"، مشيرا إلى أن "التسريبات وصلت إلى الإعلام".
وتابع أن "طهران ستعيد النظر في تعاملها مع الوكالة الدولية فيما لم تتوقف تسريب المعلومات".
بدوره، طالب مساعد رئيس الجمهورية، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، في الـ20 من أيلول/سبتمبر الماضي، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتجنُّب التسييس في أدائها، معتبراً أن "الوقت حان لتغيّر أميركا سياساتها الخاطئة، وتقوم بإلغاء كل أشكال الحظر، بصورة عملية ومؤثّرة ويمكن التحقق منها".
وقال إسلامي، في كلمة، خلال المؤتمر العام الـ65 للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا، "إن على الوكالة الذرية، وفقاً لنظامها التأسيسي، دعمَ الدول الأعضاء بلا تمييز بشأن تنمية الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
إيران إنسايدر