استأنف سلاح الجو الإسرائيلي التدريبات على هجوم محتمل على منشآت نووية إيرانية، بحسب ما أفاد التلفزيون الإسرائيلي.
وأمر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي بتخصيص أموال في الميزانية للتنقيب عن مثل هذا السيناريو المتمثل بضرب منشآت نووية، بعد توقف عن الدعم دام عامين.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن كوخافي أمر أيضا بتدريب سلاح الجو "بشكل مكثف" لمحاكاة ضربة على البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب ما ورد صدرت الأوامر خلال اجتماع عقده كوخافي في مكتبه في الأيام الأخيرة.
وكانت "القناة 12" الإسرائيلية، أفادت بأن الحكومة خططت لتخصيص 5 مليارات شيكل (1.5 مليار دولار) للهجوم على إيران، مع 2 مليار شيكل (620 مليون دولار) من ميزانية الدفاع لعام 2022 والباقي يأتي من الميزانية الحالية.
بعد ذلك بيوم، دافع وزير الدفاع بيني غانتس عن زيادة الميزانية التي طلبتها الحكومة للجيش، مشيرا إلى أن الأموال الإضافية ضرورية للاستعداد لضربة محتملة على المواقع النووية الإيرانية.
وأعلن كوخافي علنًا في يناير/ كانون الثاني الماضي أن الجيش الإسرائيلي يعد "خططًا عملياتية" جديدة لضربة عسكرية قوية، وفي أغسطس/ آب أشار إلى أن "التقدم النووي الإيراني" دفع الجيش الإسرائيلي إلى "تسريع خططه العملياتية" بميزانية جديدة.
وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، أعلن رئيس الوزراء نفتالي بينيت أن "برنامج إيران النووي قد وصل إلى لحظة فاصلة، والكلمات لا تمنع أجهزة الطرد المركزي من الدوران ... لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي ".
وقالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إنها لا تزال تسعى إلى عودة أمريكية إيرانية مشتركة للامتثال للاتفاق النووي لعام 2015، مع الإقرار بأنها لن تنتظر إلى ما لا نهاية حتى تعود طهران إلى طاولة المفاوضات.
إيران إنسايدر - (ترجمة هشام حسين)