نددت الولايات المتحدة بتقارير كشفت عن تعرض مفتشات تابعات للوكالة الدولية للطاقة الذرية، للتحرش خلال تفقدهن مواقع نووية في إيران.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن مصادر دبلوماسية، الثلاثاء، أن حراس أمن إيرانيين "تحرشوا" بمفتشات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقال دبلوماسيون للصحيفة، إن هذه الحوادث "وقعت في منشأة نطنز النووية، حيث قام الحراس بلمس المفتشات بطريقة غير لائقة، وأمروهن بنزع الملابس خلال تفتيشهن".
وأوضح أحد الدبلوماسيين، أن "هناك ما لا يقل عن 4 حوادث تحرش جسدي"، وقال دبلوماسي آخر، إن "عدد الحوادث بين 5-7 حوادث مضايقات".
وأكد القائم بالأعمال الأمريكي في فيينا لويس، ال بونو، الأربعاء، أن "التحرش بمفتشات الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير مقبول إطلاقا، وأي تكرار لهذا السلوك سيكون مصدر قلق بالغ".
وأضاف "أمان مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وسلامتهم، يجب أن يكونا على رأس الأولويات".
وكانت الولايات المتحدة قد وزعت ورقة بهذا الخصوص على أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل اجتماع مجلس الدول الأعضاء، بحسب "وول ستريت جورنال" التي قالت إنها اطلعت على مضمونها.
وقالت الصحيفة، إن الورقة الأمريكية أشارت إلى أن "مضايقة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمر غير مقبول على الإطلاق"، وأن على مجلس الدول الأعضاء اتخاذ إجراءات مناسبة لوقف هذا التصرف.
وكشف دبلوماسيون، أن هذه الحوادث وقعت خلال الفترة من يونيو الماضي واستمرت خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وتأتي هذه الحوادث وسط أزمة اتهامات وانتقادات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث تقول طهران إن الوكالة الدولية للطاقة ومديرها "يشنون هجمات سياسية ضد إيران".
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية للصحيفة وقوع حوادث في منشأة إيرانية من دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
إيران إنسايدر