أكدت طهران، اليوم الاثنين، أن الاجتماع القادم للوكالة الدولية للطاقة الذرية هو اجتماع عادي، مشددا على أن أي استغلال سياسي للوكالة سيتلقى ردا مختلفا من إيران وبالتالي لا ينبغي لأي طرف أن يخطئ في الحسابات.
وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أن العلاقة بين إيران والوكالة هي علاقة تقنية تحظى بالاحترام، معربا عن الأمل في أن لا يتدخل أحد في هذه العلاقة.
وقال زادة، إن "المفاوضات سوف تنعقد، ويجب أن تضمن المصالح العليا للشعب الإيراني"، مشيرا إلى أن طهران ستعلن قريبا عن تفاصيل العودة إلى المفاوضات حول الاتفاق النووي، وأن ما تم إعلانه من قبلهم واضح حول الموضوع.
وأضاف مخاطبا واشنطن "نعلن للطرف الأمريكي أنه بعقلية الرئيس السابق، دونالد ترامب، لن يصل إلى النتيجة في المفاوضات، ولن تتضمن (مفاوضات فيينا) موضوعات غير ما تم الاتفاق عليها في الاتفاق النووي".
واعتبر خطيب زادة، أن مفاوضات فيينا هي محادثات فنية للتأكد من عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي، وأن التفاوض حول موضوعات جديدة، أو التوصل إلى اتفاق أو نص جديد، ليس مطروحا في هذه المفاوضات، مشيرا إلى أن "إيران لم تخرج من الاتفاق النووي، ولم تحاول نقض القرارات الدولية المرتبطة بهذا الاتفاق، وإن واشنطن هي التي فعلت ذلك".
وشدد على أن "لن ننتظر إلى الأبد لعودة واشنطن إلى الاتفاق، وعلى واشنطن أن تأتي بأجندة واضحة الى المفاوضات".
إيران إنسايدر