كشف الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، اليوم السبت، عن تلقيه تهديدات من قبل مسؤول أمني كبير، على خلفيات تصريحات له حذر فيها من مخاطر حركة طالبان الأفغانية على إيران.
ونشر موقع "إيران انترناشونال" مقطع فيديو لأحمدي نجاد قال فيه، إن تصريحاته التي دفعت المسؤول الأمني لتهديده شملت الحديث عما سماها "العصابة الأمنية الفاسدة".
وأضاف "الأمن الإيراني هددني لأنني حذرت من حركة طالبان.. قبل أسبوعين، تحدث معي أحد كبار المسؤولين الأمنيين، وقال لي: لماذا تتحدث حول طالبان والعصابة الأمنية الفاسدة؟".
وأردف أن المسؤول الأمني قال له: "نحن معرضون لضغوط شديدة. وإذا واصلت هذا السلوك فسنضطر إلى التعامل مع أقربائك ومن حولك".
ولم يكشف الرئيس الإيراني السابق عن هوية هذا المسؤول الأمني الذي تواصل معه.
وحققت حركة طالبان تقدما سريعا منذ بدء هجوم واسع في مايو مع بدء انسحاب القوات الأمريكية منها، وسيطرت على 3 معابر حدودية على حدود إيران.
ويرى محللون، أن إيران القلقة من الوضع المضطرب في أفغانستان، جارتها الشرقية التي تتشارك معها حدوداً بطول أكثر من 900 كلم، تتبنى مقاربة براغماتية، لاسيما حيال حركة طالبان.
وجمعت علاقات متضاربة بين إيران وحركة طالبان خلال فترة حكم طالبان في أفغانستان بين العامين 1996 و2001.
إيران إنسايدر