كشف رئيس مؤسسة الملاحة البحرية الإيرانية في هرمزغان، مراد عفيفي بور، يوم الأحد، إن ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" سيفرج عنها قريبا، وستغادر ميناء بندر عباس باتجاه المياه الدولية.
وقال المسؤول الإيراني، إنه "على الرغم من أن المراحل القانونية والحقوقية لخروج ستينا إمبيرو من المياه الايرانية قيد التنفيذ، إلا أن الملف القضائي بشأن انتهاكات الناقلة لا يزال مفتوحا".
وأضاف أن طهران تتابع "إجراءات المحاكمة النهائية بشأن انتهاك قواعد الملاحة البحرية بالوسائل القانونية، وسنعلن الحكم القضائي عند صدوره".
تأكيد مالك الشركة
وقالت الشركة السويدية المالكة للناقلة البريطانية المحتجزة في إيران "ستينا إمبيرو"، يوم الأحد، إن طهران ستفرج عن الناقلة بعد ساعات.
وقال إيريك هانيل، المدير التنفيذي لشركة "ستينا بولك"، لقناة SVT التلفزيونية السويدية، "تلقينا معلومات، صباح الأحد، مفادها أنهم، على ما يبدو، سيطلقون سراح السفينة (ستينا إمبيرو) خلال عدة ساعات. هكذا أدركنا أن القرار السياسي بشأن الإفراج عن السفينة قد تم اتخاذه".
وكشفت مصادر مطلعة لـ"إيران إنسايدر"، بتاريخ 7 أيلول /سبتمبر، إن إيران اشترطت للإفراج عن الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" المحتجزة لديها منذ شهر تموز/يوليو، الإفراج عن ناقلتها "أدريان داريا-1"، وتفريغ حمولتها في الوجهة التي تختارها، وضمان عودتها للإفراج عن الناقلة البريطانية، ضمن مبدأ "خطوة بخطوة".
وبالفعل اتجهت الناقلة "أدريان داريا-1" بعد إفراج سلطات جبل طارق عنها، نحو ميناء مرسين التركي قبل أن تغير وجهتها باتجاه المياه الإقليمية السورية، وأطفأت أجهزة الرادار لديها في البحر المتوسط غرب سوريا، وقالت مصادر حينها لـ"إيران إنسايدر" إن الناقلة أفرغت كامل حمولتها البالغة 2.1 مليون برميل نفط خام في ميناء بانياس السوري.
وكانت السلطات الإيرانية احتجزت ناقلة "ستينا إمبيرو" التي كانت تبحر تحت العلم البريطاني، في مياه مضيق هرمز، قائلة إن الناقلة "انتهكت قوانين الملاحة الدولية".
وجاء احتجاز الناقلة البريطانية وطاقمها المكون من 23 شخصا، في 19 يوليو الماضي، بعد أسبوعين من احتجاز ناقلة نفط إيرانية قرب جبل طارق في عملية عسكرية شارك فيها عناصر من سلاح مشاة البحرية البريطاني.
عبدالرحمن عمر – إيران إنسايدر