أكد موقع اسرائيلي أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لن تسمح لإسرائيل بمهاجمة إيران، حتى لو تعرضت لهجوم من قبلها أو ومن قبل وكلائها، في المنطقة.
وأشار موقع "ديبكا" إلى أن الحكومة الإسرائيلية بقيادة المثلث المكون من رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس، لن تتخذ أي خطوات غير متوقعة ضد إيران وحزب الله، دون طلب موافقة واشنطن المسبقة على مثل هذا الإجراء.
وبين الموقع أنه في حال وقع هجوم مفاجئ على إسرائيل، ما سيحصل أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووزير الدفاع الجنرال لويد أوستن، سيتلقون مكالمة هاتفية في منتصف الليل من نظرائهم الإسرائيليين لإبلاغهم بهجوم إيراني أو حزب الله، وكأن هذا الهاتف لا يمكن.. انتظر حتى الصباح.
وفي صباح اليوم التالي أيضا، سيكون الرد الأمريكي معروفا مسبقا، لا ينبغي اتخاذ أي إجراء للرد، لأن ذلك قد يضر بالمفاوضات النووية الأمريكية مع إيران والتي من المحتمل أن تستأنف في منتصف سبتمبر/ أيلول.
بعبارة أخرى، طبعت واشنطن صيغة موحدة لا يُسمح لإسرائيل بموجبها بالرد، حتى تنجح المفاوضات النووية، التي لديها فرصة ضئيلة، وفقا للموقع.
وتعرف كل من طهران وبيروت هذا الأمر، مما يتيح المجال لهما لمدة شهر على الأقل لمهاجمة أهداف إسرائيلية، عندما يعلمان أن إسرائيل لن ترد عليها.
ولفت الموقع إلى أن المشكلة تتلخص بمنح إيران في ظل رئيسها الجديد إبراهيم رئيسي وكذلك "حزب الله" حرية التصرف خلال أكثر من شهر للقيام بعمل عدواني ضد إسرائيل، مع علمهما بأن أيدي الحكومة الإسرائيلية الجديدة مقيدة من قبل حليفها الأول ضد الانتقام.
إيران إنسايدر