أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، الخميس، أن الرسالة الأمريكية للرئيس الإيراني الجديد ابراهيم رئيسي "بسيطة جدا" وهي أن الولايات المتحدة "ستدافع عن وتدفع بمصالح أمنها القومي ومصالح شركائها قدما".
وأعرب المسؤول الأمريكي عن أمله في أن "تستفيد إيران من الفرصة الآن لدفع الحلول الدبلوماسية المتوفرة أمامنا".
وقال برايس، في مؤتمره الصحافي اليومي، إن المفاوضات مع إيران لا يمكن أن تستمر إلى أجل غير مسمى، لافتا إلى استعداد واشنطن لجولة سابعة من المفاوضات مع إيران فى فيينا حول الاتفاق النووى بعد تنصيب الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى.
وأضاف "كلما طالت هذه العملية كلما ابتعدت مصالح الأمن القومي التي يمكن تحقيقها عبر العودة المتبادلة إلى الالتزام بالاتفاق، من خلال التقدم الذي يمكن لإيران تحقيقه بينما القيود مزالة عن برنامجها النووي"، داعيا الحكومة الإيرانية الجديدة للعودة إلى الدبلوماسية.
وختم المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أنه "إذا كان الرئيس الإيراني جادا في عزمه على رفع العقوبات عن إيران، فهذا الأمر تحديدا مطروح على الطاولة في فيينا".
وانتهت الجولة السادسة من المحادثات النووية، في يونيو/ حزيران، دون التوصل لاتفاق، قبيل الانتخابات الرئاسية في إيران.
إيران ّإنسايدر