سلّم الشيخ عمر غصن ونجله نفسيهما للجيش اللبناني، اليوم الاثنين، على خلفية اشتباكات خلدة في لبنان، والتي نجم عنها مقتل 4 أشخاص من حزب الله خلال تشييع علي شبلي.
وأعلن غصن، في فيديو من أمام مسجد خلدة قبل تسليم نفسه، أنه "يقف مع السلم الأهلي والعيش المشترك والدولة"، مؤكّدا "سقفنا الشرعية وقائدنا هو قائد الجيش العماد جوزيف عون".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قيادة الجيش أنه "بتاريخ 2 أغسطس داهمت دورية من مديرية المخابرات منازل عدد من المطلوبين في منطقة خلدة، وأوقفت المدعو "أ. ش"، وهو أحد المتورطين في إطلاق النار الذي حصل يوم الأحد باتجاه موكب تشييع المواطن علي شبلي، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى.
لحظة توقيف #عمر_غصن وابنه غازي على يد مخابرات #الجيش_اللبناني pic.twitter.com/OoNaMdAVGy
— جريدة الأخبار - لبنان (@alakhbarleb) August 2, 2021
وأضافت قيادة الجيش، أنه تمت مباشرة التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف باقي المتورطين.
وكانت أوساط مقربة من حزب الله قد كشفت اليوم، أن الحزب أعطى الأجهزة الأمنية مهلة غير مفتوحة لتسليم المتورطين بأحداث خلدة، في وقت كثف الجيش عمليات دهم في خلدة، لتطويق أحداث أمس.
يذكر أنه في تطوّر دراماتيكي خطر استدعى تدخّلا سياسيا وعسكريا لضبط الأوضاع الأمنية على الأرض، سقط 4 قتلى في خلدة إثر إطلاق نار كثيف وقذائف "أر بي جي" استهدف موكب تشييع الشاب علي شبلي، الذي سقط بالأمس في عملية قتل ثأرية في الجية، وفرض الجيش طوقا أمنيا في محيط "سنتر شبلي" بخلدة، وعمل على إجلاء مشاركين في الجنازة، بعد إطلاق النار المتبادل بين أفراد من عرب خلدة ومشاركين في التشييع.
وقالت مصادر مقربة من ميليشيا حزب الله، أن الأخير أعطى الأجهزة الأمنية مهلة غير مفتوحة لتسليم المتورطين بأحداث خلدة، التي وقعت الأحد جنوب العاصمة بيروت.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش اللبناني أجرى عمليات دهم في خلدة لتطويق الأحداث، حيث داهم مقرا لآل موسى.
إيران إنسايدر