كشفت قيادة عمليات بغداد، عن إحباطها عدة عمليات كانت تهدف لاستهداف مطار بغداد بصوريخ كاتيوشا، مؤكدة أنها تتخذ الإجراءات لمنع استهداف مطار العاصمة الدولي ومقار البعثات الدبلوماسية.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية، أنه تم الاستيلاء على 18 صاروخا نوع كراند وكاتيوشا كانت معدة لاستهداف المطار، خلال الفترة الماضية.
وقال قائد عمليات بغداد، الفريق الركن أحمد سليم، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه "نتيجة الإجراءات المتخذة تم إحباط ثلاث محاولات لاستهداف مطار بغداد من مناطق قريبة من المطار"، مشيرا إلى أن "القوات الأمنية في الفرقة الثانية من الشرطة الاتحادية المرتبطة بقيادة عمليات بغداد استطاعت أن تستولي على 10 صواريخ نوع كراند قبل أكثر من أسبوعين، وقبلها استولت على ثمانية صواريخ نوع كاتيوشا كانت معدة لاستهداف المطار الدولي".
وأشار المسؤول العسكري إلى أن "قيادة عمليات بغداد تتهيأ لقدوم شهر محرم لوجود مناسبات عدة خلال هذا الشهر تحتاج إلى تأمين الحماية، وخصوصا تأمين ذكرى العاشر من محرم وزيارة الأربعينية التي تشهد بغداد خلالها حركة راجلة للزائرين تتجاوز الملايين".
ولفت إلى أن "قيادة عمليات بغداد كانت لها تجربة سابقة في زيارة الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) في ظل وجود جائحة كورونا، وقد قامت القوات الأمنية في حينها بتوزيع الكمامات والقيام بعمليات التطهير والتعقيم بواسطة آليات التطهير المتيسرة ونجحنا الى حد ما في توعية الزائرين من خلال رجال الدين عبر المنابر أو من خلال اصحاب المواكب".
وتعرضت السفارة الأمريكية في بغداد لقصف بصاروخي كاتيوشا سقطا في محيطها، فجر الخميس 29 يوليو.
وتتعرض المواقع العسكرية في العراق، التي تحتضن قوات أمريكية ناشطة في إطار عمليات التحالف الدولي ضد "داعش"، لهجمات مستمرة، وتتهم الولايات المتحدة فصائل "الحشد الشعبي" المرتبطة بإيران بالوقوف وراء هذه العمليات.
إيران إنسايدر