أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أنه تعرض لـ 3 محاولات اغتيال، مضيفا أنه عند تسلمه الحكومة وجد الطائفية متوغلة بالجيش والقوى الأمنية.
وقال الكاظمي، في لقاء مع قناة العربية، إن المؤسسة العسكرية تحتاج لهوية وطنية عراقية بعيدا عن المذهبية.
وأضاف أنه اختار سياسة الصمت لا الصدام، مشيرا إلى أنه "تم تضخيم التجاوزات من المؤمنين باللادولة".
وأوضح أن ظروف قبوله للمنصب جاءت نتيجة انهيار شامل، وقال "لو لم أقبل المنصب لشهدنا حربا أهلية نتيجة الانهيار آنذاك".
وبشأن علاقة بلاده مع السعودية، قال الكاظمي، إن علاقة العراق مع السعودية ممتازة جدا.
وأضاف أن"ولي العهد السعودي صديق شخصي وأفرح لجهوده الإصلاحية"، مؤكدا أن إصلاحات الأمير محمد بن سلمان ستنعكس إيجابا على كل المنطقة.
إلى ذلك، شدد الكاظمي على أنه لن يسمح بأن يكون العراق منطلقا لتهديد الجيران، وقال "حماية الحدود أولوية والثغرات قليلة جدا، ونجحنا في اعتقال عشرات الإرهابيين على الحدود مع سوريا".
وقال إنه يسعى لاستعادة الدور التاريخي في المنطقة وتقريب وجهات النظر، مضيفا "يجب أن نؤمن بالمستقبل وتغيير الواقع بالانتخابات وأن ننسى السلاح".
وبخصوص الانتخابات المبكرة المزمع عقدها في شهر أكتوبر المقبل، قال الكاظمي "سنعمل بكل جد لإجراء الانتخابات في موعدها"، مضيفا "واهم من يعتقد أنني أسعى لتأجيل الانتخابات للذهاب لحكومة طوارئ".
وقال "سنحمي الانتخابات وأدعو الناشطين للمشاركة بقوة وتحفيز الناس".
وأكد الكاظمي أنه تحقق مطلب العراقيين بمراقبين دوليين للانتخابات، مشيرا إلى دعم مفوضية الانتخابات بموازنة خاصة. وقال "سندعو لاجتماع للقوى السياسية لإعلان مبادئ المنافسة الشريفة".
وتابع " عدم مشاركتي في الانتخابات رسالة بحيادية حكومتي".
إيران إنسايدر