سحب "الحرس الثوري الإيراني" وميليشيا "لواء فاطميون" الأفغاني، وفرع المخابرات الجوية التابع لنظام الأسد نقاطهم العسكرية من"مزار عين علي" في محيط مدينة القورية بريف ديرالزور الشرقي.
وقال موقع "فرات بوست"، إن أوامر الانسحاب جاءت بأمر من "الحاج حسين" القيادي في "الحرس الثوري"، مشيرا إلى أن القوات تم نقلها إلى مجبل الهراطة في محور بادية العشارة، وهو نقطة متقدمة لـ"الحرس" في البادية وخط الدفاع عن الريف الشرقي.
وأضاف الموقع المعارض، أن "الحرس الثوري" نزع الألغام التي كانت مزروعة في الطريق الواصل ما بين البادية والمزارع، والتي وضعت في وقت سابق خشية تسلل عناصر من تنظيم "داعش" إلى المنطقة.
وكان "الحرس الثوري" سمح للأهالي بالتوافد إلى المقام للزيارة، وأيضا لممارسة السباحة في مياه "المزار" من أجل "التبرك"، كما سمح لعناصره في الأراضي السورية، القيام برحلات تخييم في المزار.
وفي عام 2017، سيطرت الميليشيات الإيرانية على موقع (عين علي)، وحولته إلى مزار ديني تقصده حملات الحج الشيعية، وبنت سورا حول الموقع وأقامت حسينية وشيدت قبة فوق النبع، في أعمال بناء استغرقت عاما لتنتهي أواخر عام 2018.