ذكرت وسائل إعلام لبنانية، أنه من المتوقع أن تصدر محكمة في واشنطن حكمها بالسجن المؤبد بحق المترجمة العسكرية الأمريكية اللبنانية الأصل مريم طه طومسون.
وألقي القبض في شهر آذار/ مارس من العام الفائت، في قاعدة عسكرية أمريكية في أربيل، واعترفت أنها مذنبة لإفشاء معلومات سرية لمواطن لبناني طيلة ستة أشهر، يشتبه بارتباطه بحزب الله.
وعند التحقيق مع طومسون، اتضح أن دافعها كان إرضاء عنصر في حزب الله عشقته “عبر الإنترنت”، ووعدها بالزواج، مع أنها لم تلتقِ به شخصيا.
وعملت مريم مترجمة متعاقدة مع الجيش الأمريكي من 2006 إلى 2020، وقد استمعت إلى تهمتها من قاضٍ في محكمة فدرالية بواشنطن، ملخّصها أنها بدأت منذ كانون الأول/ديسمبر 2019 باستراق ما أمكنها للحصول على معلومات وأسماء مخبرين يعملون للجيش الأمريكي في العراق، وتمريرها إلى اللبناني الذي ارتبطت به عاطفيا، وبدوره زوّد بها حزب الله، خصوصا بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بغارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد.
وكانت مريم تملك تصريحا أمنيا يسمح لها بالوصول إلى معلومات سرية عبر الكومبيوتر، من خلال عملها كمترجمة، فراحت تدخل إلى ملفات خاصة بالجيش تضم أسماء مخبريه، وتمكنت من الوصول إلى 57 ملفا عن 8 مخبرين حكوميين، فعلمت أسماءهم وصورهم، وأرسلتها إلى المتواعدة معه على الزواج قبل أن يداهم مسؤولون مسكنها في المنشأة العسكرية الأمريكية بأربيل، حيث وجدوا مذكرة باللغة العربية، مكتوبة بخط اليد تحت فراش سريرها، فيها معلومات عن أنظمة الكومبيوتر التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية.
واكتسبت مريم اسم عائلة طومسون بعد زواجها من أمريكي وبقيت بعد الطلاق مقيمة في ولاية مينيسوتا قبل عملها في العراق.
إيران إنسايدر