قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم الأحد، إن الخلافات ما زالت قائمة بين إيران والقوى العالمية في محادثات إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وأشار سوليفان إلى أنه يجري التفاوض حاليا في فيينا، بشأن أي العقوبات سترفع عن إيران.
وقال سوليفان، في مقابلة مع محطة "إيه بي سي"، إن "أولويتنا القصوى الآن هي منع إيران من الحصول على سلاح نووي، ونعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لتحقيق ذلك، وليس الصراع العسكري".
وتعليقا عما إذا كان انتخاب إبراهيم رئيسي لرئاسة إيران سيزيد من فرص التوصل لاتفاق، أجاب سوليفان أن "القرار النهائي فيما يتعلق بالعودة إلى الصفقة من عدمه، يقع على عاتق المرشد الأعلى لإيران، وهو نفس الشخص قبل وبعد الانتخابات".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أشارت، في وقت سابق من اليوم، إلى أن مسؤولين أمريكيين قالوا لوزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إنه "ينبغي العودة إلى الاتفاق النووي السابق، الذي وُقع عام 2015، وبعد ذلك يتم التوقيع على اتفاق محسن".
واعتبر غانتس، خلال المحادثات مع الأمريكيين أنه "يجب دمج تهديد عسكري موثوق ضد إيران كجزء من الدبلوماسية حتى لو جرى النظر إليه أنه مخرج أخير".
إيران إنسايدر