علقت إسرائيل، اليوم الأحد، على انتخاب القاضي المتشدد، إبراهيم رئيسي، كرئيس لإيران، واصفة أن النظام في عهده سيكون "نظاما وحشيا"، داعية القوى العالمية إلى عدم التفاوض معه بشأن إحياء الاتفاق النووي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في أول جلسة لمجلس الوزراء منذ توليه منصبه الأسبوع الماضي، إنه "لمن تساوره الشكوك، فإن ذلك ليس اختيار الجمهور، بل اختيار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي.. لقد اختاروا جلاد طهران".
وأضاف بينيت أن "انتخاب رئيسي هو الفرصة الأخيرة للقوى العالمية حتى تستيقظ قبل العودة إلى الاتفاقية النووية، وتفهم الطرف الذي يتعاملون معه".
وشدد على ضرورة منع إيران من امتلاك أسلحة دمار شامل، وموقف إسرائيل لن يتغير في هذا الشأن.
وفي سياق متصل، أقلعت طائرة، مساء السبت، تقل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي إلى واشنطن في زيارة رسمية تستغرق ستة أيام، يبحث خلالها قضايا على رأسها ملف إيران النووي وعزم واشنطن العودة للاتفاق مع طهران.
والتقى كوخافي، الأسبوع الماضي، رئيس الحكومة الجديدة نفتالي بينيت، ووزير الدفاع بيني غانتس، الذين منحاه الضوء الأخضر لمحاولة التأثير على الاتفاق النووي مع إيران، وفق المصدر ذاته.
والأسبوع الماضي، استؤنفت الجولة السادسة من محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني، التي انطلقت بالعاصمة النمساوية في أبريل/نيسان الماضي، بين إيران وقوى عالمية.
وتعارض إسرائيل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع إيران، بعد أن انسحبت منه إدارة دونالد ترامب عام 2018.
إيران إنسايدر