كشف موقع إسرائيلي، أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين يقدرون أن خامنئي سعى إلى تأجيل المفاوضات مع القوى الكبرى حول الاتفاق النووي الإيراني.
وذكر موقع "واللا" العبري، اليوم الأحد، أن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، يسعى إلى تأجيل المفاوضات مع القوى الكبرى حول الاتفاق النووي الإيراني.
وقال الموقع، إن خامنئي سعى قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية وبعد انتخاب المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي رئيسا، من أجل تمكينه من دراسة الخط المتشدد للنظام الإيراني، فيما سيبدأ رئيسي مزاولة مهامه في آب/أغسطس المقبل.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين قولهم لوزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، في محادثات مغلقة، إنه ينبغي العودة إلى الاتفاق النووي السابق، الذي وقع عام 2015، وبعد ذلك يتم التوقيع على اتفاق مُحسّن.
وحسب تقديرات المسؤولين الأمنيين، فإن احتمال حدوث تطور في المفاوضات حول اتفاق نووي بحلول نهاية العام الحالي، وهي فترة زمنية تسمح لإسرائيل بالضغط على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأن الولايات المتحدة ستواجه صعوبة في إحضار الإيرانيين إلى المفاوضات في الأمد القريب، معتبرين أن "الوضع الاقتصادي في إيران تحسن كثيرا بدعم روسيا ودول أخرى".
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن غانتس ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، يقدران أنه بالإمكان إجراء تحسين كبير في التعاون الإقليمي مع "دول عربية سنية معتدلة" التي وقعت مع إسرائيل اتفاقيات تحالف وتطبيع علاقات، العام الماضي، وكذلك مع الدول العربية التي لم توقع اتفاقات بعد، ويرجع ذلك إلى زيادة نسبة "العنف الإيراني" في الشرق الأوسط، والذي يقوض استقراره.
إيران إنسايدر