اتهم قائد القيادة المركزية الأميركية، كينيث ماكنزي، إيران بتزويد ميليشا الحوثي بالسلاح، في اليمن، كونه من مصلحتها استمرار الحرب اليمنية، منوها إلى أنها غير مهتمة بتحقيق السلام في اليمن على الإطلاق، أو بتحسين بالأوضاع الإنسانية.
وأكد ماكنزي، الجمعة، أن "واشنطن تعمل مع السعودية عن كثب لمواجهة الهجمات الحوثية".
وأشار ماكنزي إلى أن "الحوثيين لا يريدون الجلوس إلى طاولة المفاوضات، ويسعون للسيطرة على مأرب قبل الانخراط في أي عملية تفاوضية".
ومنذ أيام، أقر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، بفشل جهوده في وضع حد للحرب الدائرة في البلاد، وذلك في ختام مهمة استمرت ثلاث سنوات.
وقال غريفيث خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إن "طرفي النزاع يجب أن يتحليا بالشجاعة الكافية وأن يكونا منفتحين على اختيار مسار تسوية سياسية بدلا من مواصلة النزاع".
وأضاف: "خلال السنوات الثلاث لمهمتي في اليمن، عرضنا فرصا عدة على طرفي النزاع، لكن من دون جدوى".
ولفت إلى أن "الحوثيين الذين التقى ممثلين لهم في صنعاء، في نهاية مايو/ أيار، يرفضون وقفا لإطلاق النار على صعيد البلاد وبدء مفاوضات سلام، إلا بعد التوصل لاتفاقات حول استخدام ميناء الحديدة (غرب) ومطار صنعاء، المدينة الخاضعة لسيطرته".
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية تصر في المقابل على حزمة تشمل بدء وقف إطلاق النار، بالتزامن مع اتفاقات حول الحديدة ومطار صنعاء.
وأكد أنه اقترح حلولا لتقريب هذه المواقف، لكن الطرفين لم يقبلا تلك الاقتراحات.
إيران إنسايدر