كشفت وسائل إعلام روسية، عن تدريبات أجرتها القوات التابعة لنظام الأسد، لأول مرة، تحاكي هجوما جويا افتراضيا، في إشارة إلى الغارات الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مقال في موقع "زفيزدا" الروسي، تأكيدات بأن وحدات الدفاع الجوي لدى جيش الأسد استعرضت أمام صحفيين تدريبات في أقرب وقت ممكن من حالة القتال، وتحدثت عن نجاح قوات "جيش البحث والإنقاذ" في صد هجمات محاكاة العدو بمساعدة "صواريخ S - 75" السوفيتية.
وشاهد الصحفيون هجوما افتراضيا من جميع الاتجاهات "من الحقول، إلى موقع قاذفات الصواريخ، ومن الجو"، حيث "شعر الصحافيون الحاضرون بأنهم في ساحة المعركة".
وقال الخبير العسكري الروسي، إيغور كوروتشينكو، إن اختبار الأسلحة الروسية الحديثة على أجساد المدنيين ومنازلهم في سوريا، خطوة طبيعية كونها تستخدم في ظروف الحرب الحقيقية للكشف عن العيوب المحتملة فيها".
وأضاف "اختبار الأسلحة الفعلي يكون خلال المعارك الحقيقية، حيث يمكن للخبراء تحليل ودراسة جدواها في ميادين وساحات الحروب، وقيام روسيا باختبار أسلحتها في سوريا هو أمر طبيعي لكشف العيوب المحتملة وليس أكثر".
وكثفت إسرائيل في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي أنه قصف خلال العام 2020 حوالى 50 هدفا في سوريا، من دون أن يقدم تفاصيل عنها.
وتكرر إسرائيل أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
إيران إنسايدر