أثار سجن مغنية الراب الإيرانية البالغة من العمر 18 عاما، مخاوف جديدة بشأن حالتها لأنها محتجزة بمعزل عن العالم الخارجي في أحد السجون الإيرانية، بتهمة "غناء الراب".
وقالت مسيح علي نجاد، الناشطة النسائية والصحفية في تغريدة عبر تويتر، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست"، إن "مغنية الراب سارة رهن الاعتقال، لأن موسيقى الراب الخاصة بها تستخدم كلمات متمردة، فلا عائلتها ولا وسائل الإعلام المحلية تدعمها إنها وحدها، ساعدونا في رفع صوتها وكن صوتها".
ونشرت علي نجاد مقطع فيديو تقول فيه سارة أثناء اعتقالها "لا أستطيع التنفس"، وبحسب الفيديو الذي انتشر، فإن رجلا بملابس مدنية يجثو فوق الفتاة، بينما هي ممددة على الأسفلت، يضع ساقيها خلفها ويمنعها من الحركة.
واعتُقلت سارة بوحشية في مدينة برازجان، لأنها تجرأت على الغناء في بلد يحرم الغناء على النساء، ولا توجد معلومات حول مكان احتجازها.
وقالت شينا فوجودي، المنشقة الإيرانية التي فرت من جمهورية إيران الإسلامية بسبب القمع، يوم السبت، إن "الناس يقارنونها بجورج فلويد، إن لحظة اعتقال سارة تشبه ما حصل مع الأميركي جورج فلويد".
I call on rappers worldwide to raise awareness about the brutal arrest of 18-yr-old female Iranian rapper. As this cartoon explains her plight in one sentence: "I can't breathe" https://t.co/Rthd1VHkmR pic.twitter.com/IBA1sS2TPh
— Masih Alinejad 🏳️ (@AlinejadMasih) May 29, 2021
وأضافت أن "حسب رأيهم (رجال الدين)، فإن النساء هن سبب إغراء الرجال بارتكاب المعاصي، سواء بأصواتهن الجميلة أو بأجسادهن أو وجوههن الجميلة، وأعتقد أيضا أنهم يسيئون إلى الرجال بأفكارهم البدائية، إنهم يرونهم بدون حس إنساني، في الواقع، إنهم ضد الجمال والحب".
إيران إنسايدر - (ترجمة هشام حسين)