قال متعاملان، نقلا عن بيانات لشركة أبحاث النفط آي.آي.آر، يوم الاثنين، لوكالة رويترز، إن العمليات في مصفاتي النفط والبتروكيماويات السعوديتين "ساسرف، وبترورابغ" تقلصت بما يصل إلى 40 بالمئة.
وفي سياق متصل، اعتبرت شركة "إنرجي أسبكتس" للاستشارات، أن الرياض تتجه لأن تصبح مشتريا كبيرا للمنتجات المكررة بعد هجمات السبت 14 أيلول/سبتمبر، التي أجبرتها على وقف أكثر من نصف إنتاجها من الخام وبعض إنتاج الغاز.
وأشارت الشركة في مذكرة لها، يوم الأحد 15 أيلول/سبتمبر، إلى أن "فقدان الغاز أثر على عمليات المصافي، وربما خفض معدلات الاستهلاك بها بمقدار مليون برميل يوميا، مما يوفر خاما متوسطا وثقيلا للتصدير".
ومن المرجح أن تشتري شركة النفط الحكومية "أرامكو" السعودية كميات كبيرة من البنزين والديزل وربما زيت الوقود، بينما تخفض صادراتها من غاز البترول المسال، حسب "إنرجي أسبكتس".
وتوقف إنتاج نحو 5.7 مليون برميل يوميا من الخام السعودي يوم السبت بعد هجمات، قالت ميليشيا الحوثي اليمنية، إنها شنتها بواسطة طائرات مسيرة، إلا أن واشنطن أبلغت الرياض أن إيران تقف وراء الهجمات وأكد التحالف العربي بقيادة السعودية أن مصدر إطلاق الطائرات المسيرة لم يكن اليمن.
وذكرت "إنرجي أسبكتس" أنه بجانب النفط، عطلت الهجمات 18% من إنتاج الغاز الطبيعي و50% من إنتاج الإيثان وسوائل الغاز في المملكة.
وحسب الشركة، فإنه من المرجح استئناف نحو نصف إنتاج الخام السعودي المفقود بحلول يوم الاثنين، لكن الاستئناف الكامل سيستغرق أسابيع على الأرجح.
وذكرت أن جودة الخام العربي الخفيف والخام العربي الخفيف جدا، ربما تأثرت أيضا بكثرة كبريت الهيدروجين، مما قلل من "شهية" المصافي.
وسيتم الحفاظ على الصادرات من خلال سحب 50-60 مليون برميل من مخزونات الخام المحلية، ومعظمها في رأس تنورة، وفقا للشركة.
المصدر: رويترز + إيران إنسايدر