بحث رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي، مسألة سحب قوات التحالف الدولي المقاتلة من العراق.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، إن "الكاظمي استقبل قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي، وجرى خلال اللقاء التباحث في العلاقة بين العراق وكل من الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي"، مبينا أن "الجانبين تدارسا تطورات الاوضاع الميدانية والتنسيق المشترك في الحرب ضد تنظيم داعش، لاسيما في ضوء التنامي الكبير في قدرات القوات العراقية".
وأضاف أنه تم "الاتفاق على عقد الجلسة الأولى للجنة الفنية المتخصصة، وذلك لوضع آليات تطبيق مخرجات الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة، والمضي بسحب القوات المقاتلة للتحالف الدولي من العراق".
ولفت البيان إلى أن اللقاء ناقش "الأطر الاخرى للعلاقة الأمنية بين البلدين، في مجالات التدريب والدعم اللوجستي وتبادل المعلومات بالشكل الذي يدعم قدرات المؤسسة العسكرية العراقية، بما يمكّنها من الوصول إلى الاعتماد على نفسها في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية".
ويأتي لقاء الكاظمي مع ماكنزي، بعد تصريحات للأخير في 30 أبريل الماضي، أكد فيها الأخير أن معركة بلاده ضد تنظيم "داعش" لم تنته بعد، وعلى إثره ستبقى القوات الأمريكية في العراق.
وقال ماكنزي، "نحن في العراق بناء على طلب الحكومة العراقية، ومستمرون في القتال ضد داعش بالتعاون مع التحالف الدولي (...) هذه المعركة لم تنته بعد"، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الميليشيات العراقية المدعومة من إيران والتي تطالب على الدوام بانسحاب القوات الأمريكية من العراق وتستهدف بشكل متواصل القواعد العسكرية الأمريكية وأرتال الدعم اللوجستي للتحالف الدولي.
إيران إنسايدر