علق السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي، اليوم الخميس، على حوادث الضرب وتكسير السيارات التي تعرض لها مؤيدو رأس النظام في سوريا، والذين توجهوا للإدلاء بأصواتهم وانتخاب الأسد في لبنان.
وقال علي، في تصريحات لموقع "روسيا اليوم" إن "الاعتداء على الناخبين السوريين في لبنان مؤلم، ونضعه برسم السلطات المعنية في لبنان".
وجاء كلام سفير نظام الأسد في بيروت، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها عدة حافلات للسوريين الموالين للأسد والمشاركين في الانتخابات الرئاسية في بعض المناطق اللبنانية، خلال توجههم إلى السفارة السورية في منطقة اليرزة.
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لاشتباكات بين عدد من المواطنين اللبنانيين والسوريين في أوتوستراد جونية، وذلك على خلفية مسيرة أعلام سيارة دعما للأسد.
وقام شبان لبنانيون على الطريق بنزع الصور والأعلام واللافتات المؤيدة للأسد، وتكسير بعض زجاج السيارات.
مشاهد جديدة من الإشكالوتكسير السيارات على أوتوستراد #جونية بسبب مسيرة داعمة لـ #الأسد #lebanon24 pic.twitter.com/uKyivSyT0a
— Lebanon 24 (@Lebanon24) May 20, 2021
وانطلقت اليوم الانتخابات الرئاسية السورية للمواطنين السوريين الموجودين في الخارج، حيث فتحت السفارة السورية في لبنان أقسام الاقتراع أمام السوريين للإدلاء بأصواتهم.
وقال رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، أمس الأربعاء، إن عشرات آلاف النازحين السوريين في لبنان يتحضرون للمشاركة غدا في المهزلة المأساة المسماة انتخابات رئاسية سوريا في مقر السفارة السورية في الحازمية.
وأضاف أن تعريف النازح واضح ومتعارف عليه دوليا، وهو الشخص الذي ترك بلاده لقوة قاهرة وأخطار أمنية تحول دون بقائه فيها.
وأردف، بأنه بناء على التعريف الماضي، نطلب من رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال إعطاء التعليمات اللازمة لوزارتي الداخلية والدفاع والإدارات المعنية من أجل الحصول على لوائح كاملة بأسماء من سيقترعون للأسد غدا، والطلب منهم مغادرة لبنان فورا والالتحاق بالمناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في سوري،ا طالما انهم سيقترعون لهذا النظام ولا يشكل خطرا عليهم.
وفتحت سفارات النظام أبوابها في لبنان أستراليا واليابان والصين وماليزيا وإندونيسيا وباكستان والهند وعمان وإيران وأرمينيا وأبوظبي ولبنان للتصويت لمنصب رئاسة الجمهورية.
إيران إنسايدر