أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أن بلاده ما زالت في مرحلة مبكرة من المناقشات مع إيران، معربا عن أمله بأن "يرى الإيرانيون أن من مصلحتهم العمل مع جيرانهم بطريقة إيجابية تؤدي إلى الأمن والاستقرار والازدهار".
وقال بن فرحان في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: "بدأنا مناقشات استكشافية (مع إيران)، إنها في بدايتها".
وأضاف "إذا استطاعوا أن يروا أن ذلك في مصلحتهم، يمكن أن يكون لدي أمل.. حاليا، نحن في مرحلة مبكرة من المناقشات".
ولدى سؤاله حول تأثير نتيجة الانتخابات الرئاسية الإيرانية المرتقبة في 18 حزيران/ يونيو على السياسة الإقليمية لطهران، اعتبر بن فرحان أن "هذا التأثير سيكون ضئيلا ذلك أن السياسة الخارجية يقررها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي".
وقال إن "دور المرشد الأعلى أساسي، لذلك لا نعتقد أنه سيكون هناك أي تغيير جوهري في سياسة إيران الخارجية".
وبدأت المناقشات بين البلدين أوائل نيسان/أبريل بتسهيل من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إلا أنها بقيت سرّيةً إلى أن ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أنّ اجتماعا عقد في بغداد، لتؤكد في وقت لاحق صحة تلك الأنباء كل من إيران والسعودية.
إيران إنسايدر