استهدف مجهولون، مساء أمس الأحد، الشيخ أحمد الجميلي، برميه بالرصاص أمام منزله في مدينة مسكنة شرقي حلب، الخاضعة لسيطرة قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الداعمة لها.
وذكرت شبكة "عين الفرات" المحلية، أن الجميلي كان شرعيا لدى تنظيم "داعش"، إبان سيطرته على المنطقة، ولكنه لم يغادرها عقب دخول قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية لريف حلب الشرقي، وبقي فيها دون أن يتعرض له أحد على الرغم من شهرته السابقة بالتنظيم.
وعزز الجميلي علاقاته بعناصر ميليشيا "حزب الله" اللبناني، لتسوية وضعه خوفا من غدر النظام السوري به بعد معرفتهم أنَّه كان مع التنظيم.
وبالفعل، التقى الجميلي بقيادات الميليشيات الإيرانية بالمنطقة وسافر إلى بيروت بحماية من حزب الله لينضم بعدها للمخابرات الجوية، ويخضع بعدها بسنتين لدورة مقدمة من مكتب المعممين حضرها بمنطقة السيدة زينب جنوبي دمشق وتعلم فيها العلوم الدينية الشيعية.
وباشر الجميلي عقبها بتدريس الشبان والأطفال المذهب الشيعي في بلدة ديرحافر، ويعد من أوائل الدعاة للالتحاق بالمذهب وممن اشتهرت خطبه في مساجد مسكنة وديرحافر بدعوة الشبان للتشيع، وترغيبهم بالانضمام للحرس الثوري وميليشيا حزب الله "للدفاع عن أرضهم".
إيران إنسايدر