قالت مصادر إعلامية محلية، إن الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني، منعوا أمس الجمعة، ميليشيا "الدفاع الوطني" المدعومة من روسيا، من إقامة نقطة مراقبة عسكرية، بالقرب من مقر "الحرس الثوري" بجانب حقل حمار النفطي الخاضع لسيطرة الميليشيات الإيرانية في منطقة البوكمال بريف ديرالزور.
ونقل موقع "عين الفرات"، عن مصادره، قولها إن "الحرس الثوري" منع عناصر ميليشيا الدفاع الوطني المدعومة من روسيا من إنشاء نقطة عسكرية في محيط حقل حمارة النفطي، مشيرة إلى أن عناصر "الحرس الثوري" أطلقوا النار في الهواء لإخافة عناصر ميليشيا الدفاع الوطني وإجبارهم على التراجع، ما دفعهم للانسحاب نحو قرية الجلاء متوعدين بالعودة وإنشاء النقطة بالقوة.
يذكر أنَّ الطرفين يتبادلان التهم فيما بينهم بشكل مستمر حول الهجمات المتكررة التي تستهدف مقرات ومواقع الطرفين في المنطقة، حيث تتعرض مواقع الدفاع الوطني والميليشيات الإيرانية إلى هجمات ليلية بشكل مستمر نتج عن معظمها وقوع قتلى وجرحى من الجانبين.
يشار إلى أن البادية السورية تشهد تنافسا بين إيران وروسيا، التي تحاول استغلال عودة نشاط "داعش" لتعزيز نفوذها في المنطقة وسحب البساط من تحت الميليشيات الإيرانية.
إيران إنسايدر
