حكمت محكمة استئناف لورستان في إيران، على الكاتب والباحث والمتذوق الفني أمين المسوري بالسجن تسعة أشهر وغرامة مالية "6 ملايين تومان"، بتهمة "أنشطة دعائية ضد النظام".
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن السبب في إصدار الحكم، يعود لإنشاء ماسوري أعمالا فنية تتمحور حول احتجاجات نوفمبر 2019، وكتابة نص يقول إن "الدماء الطاهرة التي أريقت على أرصفة شوارع إيران عام 2019، ستؤدي إلى نمو براعم الحرية في إيران".
۹ماه حبس تعزیری و پرداخت جزای نقدی به جرم نقاشی از اعتراضات آبان
— Tavaana (@Tavaana) May 14, 2021
به گزارش هرانا،امین ماسوری هنرمند ساکن خرم آباد،به ۹ ماه حبس تعزیری و جزای نقدی محکوم شد
از دلایل صدور این حکم، نقاشی از اعتراضات آبان است.
ماسوری در آذر۹۹ درمنزل خود بازداشت و دوماه بعد با تودیع وثیقه آزاد شد. pic.twitter.com/N4JSTarTYI
واعتقلت قوات الأمن ماسوري من منزله في خرم آباد، وفتش العناصر منزله وصادروا بعض متعلقاته الشخصية، بما في ذلك هاتفه الخلوي وكتبه وعدد من الأعمال الفنية، ونُقل إلى إحدى زنازين الحبس الانفرادي بمكتب مخابرات خرم آباد بعد 10 أيام من الاستجواب.
وأفرج عنه بكفالة بعد شهرين، في البداية، وحُكم عليه في السابق بالسجن لمدة عام وغرامة 8 ملايين تومان من قبل الفرع 2 من المحكمة الثورية في خرم آباد في المرحلة الأولية.
وتعرض ماسوري للضرب على أيدي قوات الأمن أثناء الاستجواب لانتزاع اعتراف قسري.
إيران إنسايدر - (طاهرة الحسيني)