يواصل النظام الإيراني، اعتقال 8 ناشطات من أصل 14 وقعن على بيان للمطالبة بتنحي خامنئي، ولا يسمح لأفراد أسرهن بالزيارة ولا توكيل محامين للدفاع عنهن رغم مرور أسابيع على اعتقالهن.
وقالت مصادر مطلعة إن نرجس منصوري، وهي إحدى الناشطات الموقعات على البيان، والتي تم اعتقالها يوم 12 آب/أغسطس، تم نقلها يوم الأربعاء 4 أيلول/سبتمبر الجاري، من سجن قرشك في ورامين إلى جناح النساء في سجن إيفين، بعد ثلاثة أيام من الإضراب عن الطعام.
ووقّعت 14 ناشطة إيرانية، يوم الاثنين 5 آب/أغسطس، على بيان للمطالبة بتنحي خامنئي.
والناشطات هن، حورية فرج زاده شقيقة شهرام فرج زاده إحدى ضحايا انتخابات 2009، وفاطمة سبهري الناشطة المدنية والمدافعة عن حقوق المرأة وزوجة شهيد، وشهلا جهان بین الناشطة المدنية، وشهلا انتصاري الناشطة في مجال حقوق المرأة، وزهراء جمالي الناشطة في مجال حقوق المرأة، وغیتي بور فاضل المحامية والخبيرة في القانون وعضوة المجلس المرکزي في الجبهة الوطنية الإيرانية، إلى جانب نرجس منصوري، وفرنجيس مظلوم. وقد تم اعتقالهن جميعا خلال الشهر الماضي.
ووصفت "الناشطات المدنيات والمدافعات عن حقوق المرأة"، في إيران، النظام الحالي بأنه "نظام معادٍ للمرأة"، وأشارت إلى أن "العقود الأربعة من حكم ولاية الفقيه المطلقة، تسببت في إزاحة نصف سكان البلاد بشكل لا إنساني".
وأضافت "بالاعتماد على الوسائل المدنية وغيرها قمنا ضد هذا النظام المعادي للمرأة، وندعو إلى الإطاحة الكاملة بالجمهورية الإسلامية وکتابة دستور جديد يعترف بكرامة المرأة وهويتها وحقوقها المتساوية في جميع المجالات".
يذكر أنه منذ إصدار هذا البيان، تم اعتقال 7 نساء وقعن على الإعلان، بالإضافة إلى اعتقال فرنجيس مظلوم، والدة سجين الرأي سهيل أعرابي.
المصدر: إيران إنسايدر + إيران إنترناشنول