قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج خالد مشعل، إن "كل طرف يريد الانخراط في المعركة القائمة ضد إسرائيل يعود إلى تقديره للأمور".
وأضاف مشعل، في مقابلة مع برنامج "نيوزميكر" الذي يبث على قناة "روسيا اليوم"، ردا على سؤال حول احتمالات تدخل "حزب الله" في الحرب، "هذا الأمر عائد لكل طرف يريد الانخراط في المواجهة الحالية.. نحن نترك تقدير الأمور لكل طرف".
ولفت إلى أن حماس والفصائل الفلسطينية تدرك تعقيدات الواقع، ولم تطلب من أحد التدخل، لكنها تتمنى أن ينخرط الجميع في المعركة.
وكان "حزب الله" اللبناني دعا منذ يومين، إلى رفع التكبيرات في المآذن وعلى الشرفات نصرة لفلسطين وأهلها، كما نظم في منطقة صيدا نشاطا إنشاديا متجولا، تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتم استهدافه بشكل يومي، من قبل إسرائيل، ما أثار سخرية ناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من طريقة تعاطي الحزب مع ما يجري في فلسطين، واكتفائه بشعارات المقاومة دون أفعال.
وبخصوص الاتصالات مع نظام الأسد في سوريا، أكد مشعل "في الوقت الحاضر لا توجد اتصالات مع دمشق.. مكثنا فترة في دمشق وكانت فترة ذهبية في الدعم الرسمي والشعبي ونقدر ذلك، لكن بعد الأزمة هناك، الظرف لم يعد متاحا.. لكننا لا نعادي أحدا ونتألم لما يجري في سوريا ونتمنى أن تبقى سوريا موحدة.. نتمنى أن تستقر الدولة السورية لكل أبنائها ولسنا طرفا في أي أزمة... بعيدا عن الاستقطاب الطائفي والعرقي والديني.. نستطيع أن نتعايش ونخوض معاركنا معا".
وحول وقف النار، أكد مشعل أن "الذي بدأ بالعدوان عليه أن يوقف عدوانه.. على إسرائيل الانسحاب من المسجد الأقصى وسحب المستوطنين، ووقف العدوان على غزة والتوقف عن ترحيل سكان حي الشيخ جراح".
وشدد مشعل على أن حركة حماس لا تتلقى الصواريخ من خارج قطاع غزة، قائلا إن "تصنيع الأسلحة يتم في قطاع غزة.. لا يجري تزويد الحركة بأية صواريخ من خارج القطاع".
وعبر مشعل عن أمله في أن تنجح المفاوضات الجارية بين السعودية وإيران، من أجل إدارة المصالح المشتركة بصورة متوازنة.
إيران إنسايدر