جمهوريون يرسلون التماسا للبيت الأبيض لوقف مفاوضات فيينا مع إيران

هشام حسين
قدم أكثر من 40 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بقيادة ماركو روبيو (فلوريدا) التماسا إلى البيت الأبيض
قدم أكثر من 40 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بقيادة ماركو روبيو (فلوريدا) التماسا إلى البيت الأبيض

قدم أكثر من 40 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بقيادة ماركو روبيو (فلوريدا) التماسا إلى البيت الأبيض، في وقت متأخر من يوم الأربعاء "لإنهاء المفاوضات على الفور مع إيران، وعدم تخفيف العقوبات"، وفقا لنسخة من تلك الرسالة حصلت عليها صحيفة "واشنطن فري بيكون".

وجاء في الرسالة "يجب على الولايات المتحدة ألا تفعل أي شيء لإثراء أعداء إسرائيل، مثل عرض تخفيف العقوبات على نظام يسعى إلى تدمير إسرائيل".

وتواجه إدارة بايدن ضغوطا جديدة من الكونغرس لإنهاء مفاوضاتها مع إيران على الفور، في أعقاب الهجمات الصاروخية المستمرة على إسرائيل من قبل جماعات تتهم طهران بتمويلها.

وأكدت الرسالة على ضرورة تخلي إدارة بايدن عن الدبلوماسية مع إيران، لإرسال رسالة مفادها أن الإرهاب لن تتسامح معه أمريكا. وتبعث الرسالة برسالة واضحة مفادها أن غالبية الجمهوريين العاملين في مجلس الشيوخ يرون أن دبلوماسية إدارة بايدن مع إيران تشكل خطراً على الأمن القومي للولايات المتحدة ، فضلا عن التحالف مع إسرائيل.

وأشار أعضاء مجلس الشيوخ إلى أن إيران "داعم مالي ومادي لحماس، ولا شك أن انخراط الولايات المتحدة في مفاوضات نشطة مع إيران، وإمكانية تخفيف العقوبات بمليارات الدولارات، سيسهم بلا شك في دعم إيران لحركة حماس وغيرها من المنظمات "الإرهابية" التي تهاجم أمريكا وحلفاءها.

وأعد تلك الرسالة السيناتور الجمهوري مارك روبيو، ووقعها أعضاء جمهوريون بارزون آخرون في مجلس الشيوخ، بمن فيهم توم كوتون وتيد كروز وجون كورنين.

ولا تزال إدارة بايدن منخرطة في محادثات مع إيران من شأنها أن توفر للنظام المتشدد إمكانية الوصول إلى المليارات من الموارد النقدية.

ويطالب القادة الإيرانيون الولايات المتحدة بإلغاء عشرات العقوبات، التي دفعت الحكومة إلى حافة الانهيار.

يقول أعضاء مجلس الشيوخ إن "دور إيران في العنف مقلق" لأن أعضاء إدارتكم موجودون حاليا في فيينا للتفاوض مع إيران، الدولة الراعية للإرهاب في العالم، وبدلاً من الانصياع لمطالب إيران، يتعين على الولايات المتحدة اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لمحاسبة طهران، وعدم تخفيف العقوبات عنها تحت أي ظرف من الظروف.

وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، الأسبوع الماضي، أن تخفيف العقوبات أمر مطروح على الطاولة بالنسبة لإيران، ولا يزال الجانبان يناقشان نطاق وحجم هذا التخفيف، والذي من المرجح أن يشمل إلغاء العقوبات المفروضة على البنوك الإيرانية، وتجارة النفط، وقطاعات رئيسية أخرى.

واحتفل قادة إيران بالهجمات على إسرائيل، حيث كتب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في تغريدة على تويتر، أن "على حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين استخدام الأدوات المتاحة لهم"، كما أعرب وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف عن دعمه للهجمات على إسرائيل.

إيران إنسايدر – (ترجمة هشام حسين)

ايران الاتفاق النووي العقوبات الامريكية علي خامنئي اسرائيل جو بايدن الكونغرس الحزب الجمهوري فيينا رفع العقوبات مجلس الشيوخ