تبنت مجموعة تطلق على نفسها "كتيبة السابقون" عملية استهداف معبر جريشان الحدودي في محافظة البصرة (جنوب العراق) مع دولة الكويت.
وتناقلت وسائل إعلام تابعة للميليشيات العراقية المدعومة من إيران نص البيان الذي جاء فيه "بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى تتبنى كتيبة السابقون العملية النوعية المباركة في ساحة وقوف منفذ جريشان إذ قامت مجموعة بالتسلل داخل ساحة وقوف آليات المحتل الامريكي الغاشم لدعم اللوجستي بزرع عبوات ناسفة لآلياتهم وتم تدمير وإعطاب الآليات بالكامل".
ونشرت قناة "صابرين نيوز" التابعة لميليشيات صورا تظهر تعرض عدد كبير من الآليات للدمار، مشيرة إلى أن هذه الصور من أحد مخازن وكراجات النقل بمعبر جريشان الحدودي مع الكويت.
واعتبرت أن هذه العملية واحدة من أبرز العمليات النوعية التي استهدفت القوات الأمريكية داخل مراكز سيطرتها.
ولم يتسنَ لمراسل إيران إنسايدر التأكد من صحة استهداف المعبر الذي يقع تحت سيطرة قوات التحالف الدولي، كما لم يعلق الأخير حتى لحظة كتابة الخبر على تعرض الآليات لاستهداف بالعبوات الناسفة.
وتتولى قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تقديم الدعم اللوجستي والاستخباري والدعم العسكري للقوات العراقية منذ عام 2014 لمواجهة تنظيم "داعش".
وتسيطر قوات التحالف الدولي على معبر جريشان بين البصرة والكويت، المخصص لنقل معدات التحالف الدولي والدعم اللوجستي من الكويت إلى العراق.
وتزايدت وتيرة الهجمات ضد القوات الأمريكية منذ مقتل كل من متزعم فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية ببغداد في 3 يناير/كانون الثاني 2020.
وتتهم واشنطن كتائب حزب الله العراقي وفصائل أخرى مقربة من إيران بالوقوف وراء الهجمات. وإثر الهجمات الصاروخية انسحبت القوات الأمريكية من 7 مواقع وقواعد عسكرية في عموم العراق على مدى الأشهر الماضية، في إطار إعادة التموضع.
إيران إنسايدر – (إسراء الحسن)