أكدت وكالة المخابرات الألمانية لولاية بافاريا، الأسبوع الماضي، في تقريرها الجديد أن جمهورية إيران الإسلامية لم تتوقف عن سعيها للحصول على أسلحة دمار شامل خلال عام 2020، وفقا لما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست".
وأفاد التقرير، بأن إيران تبذل جهودا لتوسيع ترسانتها التقليدية من الأسلحة من خلال إنتاج أو تحديث مستمر لأسلحة الدمار الشامل، وهذا ما تسعى إليه دول أخرى كسوريا وباكستان وكوريا الشمالية.
ولفت تقرير الوكالة إلى أنه من أجل الحصول على المعرفة اللازمة والمكونات المطلوبة، تحاول إيران إقامة اتصالات تجارية مع شركات في دول عالية التقنية كألمانيا.
وأشار إلى أن ألمانيا لا تزال في بؤرة الأنشطة الاستخباراتية الإيرانية، والتي تشمل محاولات لجمع معلومات عن السياسة الخارجية والأمنية وكذلك الأعمال والعلوم، إضافة إلى أن أجهزة المخابرات الإيرانية، تركز على مراقبة مجموعات المعارضة ومحاربتها محليا وخارجيا.
وبحسب التقرير، فإن لحزب الله، الحليف الاستراتيجي الرئيسي للنظام الإيراني في الشرق الأوسط، 30 عضوا في ولاية بافاريا، ولاحظ مسؤولو المخابرات البافارية، أن هناك 1050 عضوا من حزب الله في جميع أنحاء ألمانيا.
وفي العام الماضي، حظرت الحكومة الألمانية أنشطة "حزب الله" في الجمهورية الفيدرالية.
وتصنف الولايات المتحدة وكندا والجامعة العربية وإسرائيل والمملكة المتحدة وهولندا والعديد من الدول الأوروبية ودول أمريكا اللاتينية "حزب الله" على أنه منظمة إرهابية.
إيران إنسايدر – (ترجمة فتحية عبدالله)