نفى الناطق الرسمي للقوات اليمنية المسلحة، العميد الركن عبده مجلي، اليوم الاثنين، صحة تقرير نشرته وكالة الصحافة الفرنسية أمس الأحد، حول تقدم ميليشيا الحوثي الملفت على جبهات مأرب، معتبرا أن التقرير "محاولة للنيل من الشعب اليمني".
وقال العميد مجلي في تصريح لموقع "سبتمبر نت"، إن "أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، يواصلون معاركهم البطولية، وكسروا العدو على الرغم من محاولته المتكررة على امتداد أطراف مأرب الغربية، والجنوبية، والشمالية الغربية".
وشدد مجلي على عدم صحة التقرير الذي نشرته "وكالة الصحافة الفرنسية"، معربا عن أسفه، مبينا أنه يتوافق مع ما تشيعه مليشيا الحوثي، وداعمتها إيران، التي تحاول النيل من الشعب اليمني، وتدعي زوراً وبهتاناً تقدمها في محافظة مأرب.
وأضاف أن "وكالة الأنباء الفرنسية، وقعت في خطأ كبير وهي تنقل عن مصادر للمليشيا الحوثية أخبارا كاذبة، تأتي والمعارك في أشدها، فهي بذلك لا تحقق إلا ما تصبو إليه المليشيا من حرب نفسية تهدف إليها باستغلال الإعلام العالمي، الذي وقع في حبائلها وأكاذيبها بحسن أو بسوء نية".
ودعا العميد مجلي الوكالة الفرنسية وغيرها من وسائل الإعلام، إلى أخذ الأخبار والتحقق منها من مصادرها الحقيقية، والمتمثلة في إعلام الجيش وناطقه الرسمي.
وأكد مجلي أن محافظة مأرب، بعيدة كل البعد عن طموحات إيران وأحلامها، سواء عن طريق مليشياتها، أو الإعلام الذي تعمل على تخديره، وفقا لمصالحها.
وأشار مجلي إلى أنه خلال الساعات الماضية، حققت قوات الجيش تقدما كبيراً ودحرت مليشيا الحوثي، في جبهة المشجح، وفي الكسارة وهيلان والمخدرة، وغيرها من الجبهات، بمشاركة فاعلة ومؤثرة من قبل مقاتلات تحالف دعم الشرعية التي نفذت الغارات المحكمة على عناصر المليشيا وآلياتها وتجمعاتها.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، أمس الأحد، عن مسؤولين عسكريين قولهم إن "ميليشيا الحوثي حققت تقدما مهما في اليمن نحو مدينة مأرب الاستراتيجية، آخر معاقل السلطة في الشمال، بعد معارك ضارية مع القوات الحكومية سقط فيها 65 قتيلاً من الطرفين.
وأشار المسؤولون إلى أن الحوثيين استكملوا السيطرة على الكسارة شمال غرب المدينة، وانتقلت المعارك الى أطراف منطقة الميل على بعد أقل من ستة كلم عن وسط مدينة مأرب، وأصبحت الجبال المحيط بمنطقة الميل خط الدفاع الأهم عن المدينة من جهتها الغربية.
إيران إنسايدر – (عهد المحمودي)