تداولت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي في العراق وسوريا، خبر مقتل علاء الدين الجزائري نائب متزعم حركة النجباء المدعومة من إيران، أثناء عودته من وليمة إفطار في منطقة الجادرية، بالعاصمة العراقية بغداد.
إغتيال السيد علاء الدين الجزائري نائب امين حركة النجبـ،ـاء، على يد مسلحين مجهولين حيث كان في وليمة إفطار في وسط بغداد _ الجادرية، ومراقبون يؤكدون أن ملحمة وحرب الإنتخابات بين المليشيات الشيعية قد بانت بودرها وسط التنافس الإنتخابي pic.twitter.com/mr2wgyrlZf
— صقـر الـرافديـن (@IRAK83) April 25, 2021
مكتب الجزائري، نفى بدوره خبر مقتل الجزائري، وغرد على حسابه في تويتر، نافيا تعرضه لمحاولة اغتيال في منطقة الجادرية، مضيفا أنه "لا أساس لكل ما يتم تداوله حول هذا الموضوع".
وتعد "النجباء" من أكبر فصائل الحشد الشعبي، وكان زعيمها أكرم الكعبي، أحد مؤسسي "جيش المهدي" بزعامة مقتدى الصدر، وقد تم حله لاحقا.
ولعب الكعبي دورا مهما في تأسيس ميليشيا "عصائب أهل الحق" التي نفذت عمليات عسكرية عديدة ضد القوات الأمريكية، قبل أن ينفصل الكعبي عن العصائب ليتفرد بقيادة حركة "النجباء" التي تشكلت نتيجة اندماج ألوية "لواء عمار بن ياسر" و"لواء الإمام الحسن المجتبى" و"لواء الحمد"، وصنفتها الولايات المتحدة في شهر مارس/آذار 2019، في قائمة المنظمات الإرهابية"
وحظرت التعامل معها.
ويخضع الكعبي للعقوبات الأميككية منذ عام 2008 لدوره في الهجمات التي كانت تستهدف القوات الأمريكية في العراق.
وسبق للحركة التي تحمل اسم "المقاومة الإسلامية - حركة النجباء" ويتراوح عدد عناصرها ما بين 8-10 آلاف عنصر، أن شاركت في القتال إلى جانب قوات الأسد وميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، ضد فصائل المعارضة السورية.
وأرسلت الحركة عناصرها إلى ساحات المعارك في سوريا منذ 2013 ولعبت دورأ أساسيا في فك الحصار عن مدينتي نبل والزهراء الشيعيتين شمالي حلب بعد أن كانت محاصرة من قبل فصائل المعارضة السورية لمدة طويلة.
كما أرسلت "النجباء" ألف عنصر إلى جنوب حلب لتعزيز وجود قوات الأسد بعد سيطرة نظام الأسد بدعم جوي روسي وبري إيراني على المنطقة، كما كان الكعبي دائم الظهور في إيران إلى جانب متزعم فيلق القدس قاسم سليماني الذي اغتيل بغارة أمريكية قرب مطار بغداد الدولي في 3 كانون الثاني 2020.
إيران إنسايدر
