شارك العشرات من الإيرانيين، اليوم الأربعاء، في احتجاجات أمام مبنى البورصة في منطقة "سعادت آباد" الواقعة شمال غرب العاصمة، تعبيرا عن غضبهم ورفضهم خسارة أموالهم، وسط انهيار تعاني منه منظمة البورصة والأوراق المالية الإيرانية منذ أشهر.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة توثق الاحتجاجات وتعبر عن الغضب الشعبي، نتيجة الخسائر المادية.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن المحتجين قاموا بإغلاق الشارع العام الذي يقع أمام منظمة البورصة، وهتف بعضهم بشعار "الموت لروحاني".
كما خرجت احتجاجات مشابهة في عدد من المدن الإيرانية منها مشهد وأصفهان، وهتف المحتجون في أصفهان "سرقة من جيب الوطن .. صمت من مكتب المرشد علي خامنئي".
ومنذ النصف الثاني من شهر أغسطس العام الماضي (2020)، بدأ مؤشر بورصة طهران، الذي ارتفع إلى مليوني وحدة سابقا، بالتراجع بسرعة.
وكانت الحكومة الإيرانية خططت سابقا لتعويض عجز الميزانية للعام 2020، بزيادة مبيعات الأصول المملوكة للدولة والشركات الحكومية بعشرة أضعاف، وكذلك إصدار المزيد من السندات.
فيما أشارت العديد من التقارير إلى تلاعب الحكومة في مؤشر سوق الأوراق المالية لكسب المزيد من بيع العقارات والشركات المملوكة للدولة.
إيران إنسايدر