قالت مصادر أمنية إيرانية، اليوم السبت، إنه تم تحديد هوية الشخص المسؤول عن هجوم منشأة نطنز النووية.
وأضافت أن المدعو رضا كريمي البالغ من العمر 43 عاما، هو المسؤول عن الهجوم، مشيرة إلى أنه هرب خارج البلاد قبل وقوع الحادث.
وقالت إنها بدأت متابعة الإجراءات اللازمة للقبض عليه وإعادته إلى البلاد عبر السبل القانونية، حسب تعبيرها.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، الثلاثاء، أنها سترد على من نفذ حادث منشأة نطنز النووية داخل أراضيه.
واتهم ربيعي إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، مشيرا إلى وجود عدة قرائن تشير إلى ذلك، دون الإشارة لطبيعة القرائن.
وأضاف ربيعي "الهجوم على منشأة نطنز لم يأت من خارجها وتم تحديد هوية "الشخص الخائن" لبلاده، لافتا إلى أن "حادثة نطنز هجوم إرهابي وتخريبي وألحق ضررا بالمنشأة"، مبينا أن "الهدف من هجوم نطنز كان تعطيل أجهزة الطرد المركزي في المنشأة".
وحمّلت طهران، على لسان أكثر من مسؤول، إسرائيل، مسؤولية الهجوم الذي حصل بعد فترة قليلة من إعلانها تشغيل عدد من أجهزة الطرد المركزي في نطنز لبدء عمليات تخصيب جديدة لليورانيوم.
واتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف منشأة نطنز.
وأعلن بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الذي أصيب عقب الحادث، أن "حادثا وقع صباح الأحد في شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز النووية الإيرانية، وهي منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في البلاد".
وقال كمالوندي، إن "الحادث لم يسفر عن إصابات أو تلوث، مضيفا أن سبب الحادث قيد التحقيق وسيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات في وقت لاحق".
إيران إنسايدر – (طاهرة الحسيني)