قال النائب الإيراني ورئيس مركز الأبحاث في مجلس الشورى الإيراني علي رضا زاكاني، إن "التخريب الأخير الذي طال منشأة التخصيب في نطنز، دمر معظم منشآت التخصيب الإيرانية".
وأدلى زكاني بهذه التصريحات في تصريحات لبرنامج تلفزيوني حكومي إيراني ليلة الاثنين، مشيرا بأصابع الاتهام إلى من أسماهم "جواسيس" بالوقوف وراء الهجوم.
وأضاف علي رضا زاكاني، أن "محطة توليد الكهرباء في نطنز وعدة آلاف من أجهزة الطرد المركزي تضررت، إن هذا الهجوم التخريبي الثاني في أقل من عام في نطنز".
وتابع "بلادنا أصبحت جنة الجواسيس والجواسيس يتجولون هنا، وأجهزة الأمن عجزت في ردع التخريب".
وأكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، يوم الثلاثاء، أنها سترد على من نفذ حادث منشأة نطنز النووية داخل أراضيه.
واتهم ربيعي إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، مشيرا إلى وجود عدة قرائن تشير إلى ذلك، دون الإشارة لطبيعة القرائن.
وأضاف ربيعي "الهجوم على منشأة نطنز لم يأت من خارجها وتم تحديد هوية الشخص الخائن لبلاده"، لافتا إلى أن "حادثة نطنز هجوم إرهابي وتخريبي وألحق ضررا بالمنشأة"، مبينا أن "الهدف من هجوم نطنز كان تعطيل أجهزة الطرد المركزي في المنشأة".
وفي وقت سابق من صباح الاثنين، حمّلت طهران إسرائيل، مسؤولية الهجوم الذي حصل بعد فترة قليلة من إعلانها تشغيل عدد من أجهزة الطرد المركزي في نطنز لبدء عمليات تخصيب جديدة لليورانيوم.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أن وزير الخارجية، جواد ظريف، اتهم إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف، منشأة نطنز.
وأعلن بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الذي أصيب عقب الحادث، أن "حادثا وقع صباح الأحد في شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز النووية الإيرانية، وهي منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في البلاد".
وقال كمالوندي، إن "الحادث لم يسفر عن إصابات أو تلوث، مضيفا أن سبب الحادث قيد التحقيق وسيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات في وقت لاحق".
إيران إنسايدر – (طاهرة الحسيني)