توفي أحد المقربين من الحرس الثوري الإيراني في العاصمة السورية دمشق، متأثرا بإصابته بـفيروس كـورونـا، ظهر الاثنين الفائت.
وذكرت شبكة "عين الفرات"، أن المدعو صدام حسين العلي، وهو من أبناء قرية الهري الحدودية بريف البوكمال في محافظة دير الزور، توفي أثناء تلقيه العلاج في دمشق، وهو أحد الشخصيات المقربة من الحرس الثوري الإيراني في المنطقة.
وبيّنت الشبكة، أن العلي حصل على إحالة من الطبيب عبد الرحمن النزهان، من أجل التوجه لدمشق، التي وصلها وهو بصحة جيدة، إلا أنه فارق الحياة بعد أربعة أيام من دخوله المستشفى.
ونوهت الشبكة أن جثة العلي لم تصل بعد إلى مسقط رأسه في البوكمال، حتى الآن، بسبب الاجراءات المتبعة من قبل حكومة النظام السوري، في الوقت الذي تشير فيه الأنباء إلى أنّه أصيب بالفيروس نتيجة الاختلاط بعناصر الميليشيات الإيرانية كون المعبر الإيراني يمر من بين منازل العلي وأخوته في الهري.
وكان القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي قتل في غارة جوية أمريكية مطلع 2020، ظهر للمرة الأولى في المنطقة داخل منزل حسين والد صدام، أواخر عام 2017، ما يعكس طبيعة العلاقة بين العائلة والحرس الثوري وميليشياته.
إيران إنسايدر