قال وزير الطاقة السعودي الجديد عبدالعزيز بن سلمان، يوم الاثنين، إن الرياض تريد إنتاج وتخصيب اليورانيوم في المستقبل من أجل برنامجها المزمع لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية.
وأضاف الوزير السعودي، إن بلاده ستبدأ برنامجها النووي بمفاعلين كهروذريين، مشيرا إلى أن بلاده "تواصل الأمر بحذر".
وتخطط السعودية لبناء مفاعلين كهروذريين وذلك في إطار خطة تهدف لتقليص استخدام النفط والغاز في توليد الطاقة الكهربائية، وتتنافس روسيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة والصين وفرنسا للفوز بعقد إنشاء أول محطة من هذا النوع في المملكة.
وأبلغ الوزير السعودي مؤتمرا للطاقة في أبوظبي، وفقا لوكالة "رويترز"، أن الرياض تسعى في النهاية للمضي قدما في الدورة الكاملة للبرنامج النووي، بما في ذلك إنتاج وتخصيب اليورانيوم للحصول على الوقود.
وكانت مسألة تخصيب اليورانيوم نقطة شائكة مع واشنطن، لا سيما بعد أن قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عام 2018 إن المملكة ستطور أسلحة نووية إذا أقدمت إيران على ذلك.
ولكي يُتاح للشركات الأمريكية المنافسة على المشروع السعودي، سيتعين على الرياض توقيع اتفاق بشأن الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية مع واشنطن بموجب قانون الطاقة الذرية الأمريكي.
وقال مسؤولون سعوديون إنهم لن يوقعوا على اتفاق من شأنه أن يحرم المملكة من إمكانية تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود المستنفد في المستقبل.
وفي وقت سابق، قالت السعودية إنها تريد الاستفادة من التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية.
وفي العام 2018، أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تصريحا قويا خلال مقابلة صحفية، حيث أكد أنه في حال طورت إيران قنبلة نووية، فإن السعودية ستقوم بالشيء نفسه وفي أسرع وقت ممكن، لكنه شدد على أن السعودية لا تريد الحصول على أي أسلحة نووية.
المصدر: إيران إنسايدر