أعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، إفراج إيران عن ناقلة النفط الكورية الجنوبية، التي احتجزها الحرس الثوري الإيراني منذ أشهر.
وقال زادة، في تصريحات صحفية، إنه "بعد اكتمال التحقيقات بشأن السفينة الكورية الجنوبية، وبناء على الطلب الذي تقدم به مالك السفينة وحكومة كوريا الجنوبية، أصدر المدعي العام الإيراني قرارا بالإفراج عنها.
ولفت زادة إلى خلو تاريخ قبطان السفينة من الانتهاكات في المنطقة، مشددا على أن بلاده كون لديها حدود ساحلية ممتدة ترصد وتتابع الالتزام بكافة القوانين البحرية ومن بينها القوانين المتعلقة بالحفاظ على البيئة، حسب زعمه.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، في بيان، إنّ "ايران أطلقت سراح قبطان الناقلة مشيرة إلى أنّ السفينة أبحرت بسلام اليوم".
وكانت ناقلة النفط "هانكوك كيمي" في طريقها من ميناء الجبيل في السعودية إلى الإمارات، وتم احتجازها في الرابع من كانون الثاني/ يناير، وكان على متنها 20 بحارا، من بينهم 5 بحارة كوريين جنوبيين، وجاءت عملية الاحتجاز تلك بذريعة انتهاك الناقلة لقوانين البيئة البحرية.
وفي شباط/فبراير سمحت ايران لكل أفراد الطاقم باستثناء القبطان، بمغادرة البلاد لأسباب "انسانية"، لكن غالبيتهم بقوا على متنها بهدف تأمين صيانتها.
وأفاد حينها مراقبون أن هدف إيران من احتجاز الناقلة يعود إلى رغبة إيران للضغط على كوريا الجنوبية، من أجل استرداد أموالها المجمدة هناك والمقدرة بسبعة مليار دولار، جراء العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
إيران إنسايدر