قال قائد قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الفريق الركن الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الاثنين، إن عمليتي "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل"، بدأتا لسبب إنساني بحت، ولولا تدخل السعودية وحلفائها لأصبح اليمن يعاني من تدخل إيران.
وأضاف أن "عاصفة الحزم هدفها هو حماية الشعب اليمني من التمدد الإيراني والميليشيات الحوثية، لمعرفتنا ما سيعانيه الشعب اليمني من ذلك".
وأكد أن العمل الإنساني لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن يفوق العمل العسكري.
بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، اليوم الاثنين، إن العمل الإنساني يفوق العمل العسكري في كافة أنحاء اليمن.
وأضاف في مؤتمر صحفي، إن جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مستمرة، موضحا أن "546 شاحنة مساعدات دخلت لليمن عبر منفذ الوديعة مع السعودية منذ بداية 2019".
ونوه أن "قوات التحالف العربي منحت أكثر من 600 تصريح لدخول المساعدات إلى اليمن خلال نحو أسبوعين، فيما تمارس الميليشيات الحوثية تعطل دخول سفن المساعدات إلى الموانئ اليمنية"، حسب قوله.
وأردف المالكي بالقول إن الميليشيات تواصل انتهاك اتفاق ستوكهولم وتستهدف المدنيين بالحديدة، ورصدنا أكثر من 5600 انتهاك لاتفاق ستوكهولم من قبل ميليشيات الحوثي بالحديدة.
ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا بين ميليشيا "الحوثي" الموالية لإيران، والقوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا. وتصاعدت حدة النزاع مع تدخّل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في آذار 2015 دعما للحكومة اليمنية الشرعية.
وسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء في شهر أيلول 2014 بعد انقلابهم على الحكومة الشرعية، قبل أن تتوسع هيمنتهم لتشمل عددا من محافظات البلاد.
المصدر: إيران إنسايدر
