معارضون إيرانيون يحاولون الاعتداء على مسؤول بارز في فيينا

طاهرة الحسيني
عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني
عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني

حاول معارضون إيرانيون، اليوم الثلاثاء، الاعتداء على مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلا أن المحاولة فشلت، وذلك عقب انتهاء اجتماع جمع عراقي مع إنريكي مورا، منسق الاتحاد الأوروبي ورئيس اللجنة المشتركة، في العاصمة النمساوية فيينا.  

وأفاد موقع "نور نيوز" الداعم للسلطة الإيرانية، بأنه "عند الساعة العاشرة من صباح اليوم، التقى عراقجي مع إنريكي مورا، منسق الاتحاد الأوروبي ورئيس اللجنة المشتركة، لمراجعة أحدث الترتيبات التنفيذية للمفوضية، فحاول أحد العناصر المعادية للثورة بإهانته وحاول مهاجمته لكنه فشل".

واجتمع مناهضون للنظام الإيراني، في فيينا، أمام الفندق، الذي تنعقد فيه اللجنة المشتركة للاحتجاج على المحادثات.

وأصدرت السفارة الإيرانية في فيينا التحذيرات اللازمة للشرطة النمساوية للحفاظ على أمن المفاوضين الإيرانيين.

ووصل عباس عراقجي، أمس الاثنين، إلى النمسا، للمشاركة في محادثات فيينا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى.

وتستضيف فيينا، اليوم الثلاثاء، محادثات بين إيران ومجموعة "4+1" ضمن اللجنة المشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، في إطار الجهود الدولية لإحياء هذه الصفقة وإعادة واشنطن وطهران إلى الالتزام بها.

وكررت طهران رفضها المقترح الذي قدمته واشنطن برفع العقوبات عنها تدريجيا، مؤكدة أن الشرط الوحيد لوقف تقليص التزاماتها النووية هو الرفع الكامل للعقوبات، فيما وصف الناطق باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، اجتماع اليوم، بالقول "لسنا متفائلين ولا متشائمين بنتائج اجتماع فيينا اليوم، لكننا واثقون بأننا نمضي في الطريق الصحيح في هذا الشأن".

وانسحبت واشنطن من الاتفاق النووي في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات على إيران، ما دفع إيران للرد بالتخلي عن بعض التزاماتها في الاتفاق النووي.

إيران إنسايدر – (طاهرة الحسيني)

بريطانيا روسيا ايران امريكا الاتفاق النووي العقوبات الامريكية فرنسا عباس عراقجي الصين فيينا