قال المساعد السياسي للقائد العام للحرس الثوري، العميد يد الله جواني، اليوم السبت، إن الحرس لا يدعم أي مرشح في الانتخابات الرئاسية الايرانية التي ستجري في 18 حزيران /يونيو القادم.
وأكد يد الله جواني عزل "سعيد محمد" من منصبه، كقائد لمقر خاتم الأنبياء للإعمار، لأنه "تجاوز قوانين الحرس فيما يتعلق بالترشح للانتخابات".
وقال لوكالة "فارس" الإيرانية تعليقا على إعلان القائد السابق لمقر خاتم الانبياء (ص) للتنمية والاعمار، سعيد محمد، نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، إن "الحرس الثوري لم ولن يدعم سعيد محمد أو أي مرشح آخر في الانتخابات"، لافتا إلى أن دخول الحرس الثوري والتعبئة في الانتخابات، ودعم الأفراد والجماعات والقوائم، له حظر قانوني وديني.
واعتبر جواني أن ما يقال عن دعم الحرس الثوري لسعيد محمد كمرشح من الحرس الثوري "محاولة لتشويه صورة الحرس الثوري"، لافتا إلى أن هناك أشخاص يعتقدون أنه نظرًا لأن سعيد محمد كان يتولى مسؤولية مقر خاتم الأنبياء (ص) التابع للحرس الثوري ودخل ساحة الانتخابات، فمن المحتمل أنهم يرون انه دخل الساحة الانتخابية بموافقة ودعم الحرس الثوري، مشددا على أن هذه التصورات غير صحيحة تماما.
وفيما يتعلق بموقف الحرس الثوري من ترشح أعضائه للانتخابات، قال إن "الحرس الثوري يعارض بشدة دخول اعضائه إلى الساحة الانتخابية دون اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة، وبالمناسبة، فإن انفكاك سعيد محمد من قيادة مقر خاتم الأنبياء (ص) كان بسبب عدم مراعاته هذه القوانين".
وستجري الانتخابات الرئاسية في إيران ستجرى في الـ18 حزيران/ يونيو من العام الحالي، حسب وزارة الداخلية، وكان مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون العسكرية العميد، حسين دهقان، وهو عسكري، افتتح السباق الانتخابي بإعلانه يوم 24 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي نيته الترشح للانتخابات.
إيران إنسايدر